زعيم "ستار أكاديمي" محمد الخلاوي: أتمنى أن أكون رمزا للشبان


لقي استحسانا لدى المشاهدين منذ إطلالته الأولى في برنامج
ستار أكاديمي، شاب أسمر طويل و هادئ، ابتسامته جذبت الفتيات، وشخصيته لفتت أبناء جيله الذين اعتبروه قدوة لهم

 

 

 

ما كان شعورك عندما قبلت؟

قدمت طلب مثل آلاف المشتركين في الوطن العربي وذهبت. كنت أفكر أنه سيبقى منسيا، لكن بعد 20 يوما أتصلو بي و أبلغوني قبول طلبي، فعدت الى بيروت وما زلت غير مصدق أنني سأصل. اختاروا 25 مشتركا و مشتركة. ففكرت مجددا في أنني ربما لن أكون من بين ال16 وعندما أذيع اسمي لم أصدق بل أخذت أمشي في القاعة على نحو دائري و أصدقائي صاروا يتقدمون مني لتهنئتي  لم أعرف كيف أعبر عن فرحتي لكن من المؤكد أن قبولي في البرنامج كان بالنسبة لي ضربا من الخيال

 

هل وجدت الحياة في الأكاديمية كما كنت تتوقع؟

كنت أتوقع أجواء جديدة طبعا و كان القيمون على البرنامج قد حضرونا لأجواء الأكاديمية و ما ينتظرنا من نظام حياة يتضمن الدروس و التمارين والنظام العام و قانون الأكاديمية.

 

منذ البداية لوحظت العلاقة المميزة التي جمعتك بمحمد عطية و أحمد الشريف وبشار الشطي؟

صداقتنا بدأت قبل بداية البرنامج التقينا في الامتحان و اتفقنا و الله أراد أن نبقى معا وكنا تمنينا لو أننا نقبل معا في البرنامج فحقق لنا الله هذه الأمنية

 

لقبت بالزعيم لماذا؟ وهل تأثرت باللقب؟

فرحت جدا عندما لقبوني بالزعيم و السبب ربما لأنني أكبر المشتركين سنا وأضخمهم قامة. شعرت أنها التفاتة تقدير منهم لي وأقدرها جدا. إنما بالطبع لم أتأثر باللقب و ألعب الدور كزعيم مثلا بل حافظت على طبيعتي وشخصيتي بصدق.

 

في إحدى حلقات البرايم قدمتم تابلو إستعراضي Men in Black وكنت الزعيم هل توقعت ذلك؟

أذكر هذه البرايم جيدا كنا نتمرن على الرقصة وكنت أسأل نفسي لماذا موقعي دائما في الوسط بين زملائي ثم قلت في نفسي ربما لأنني طويل وضخم و اللوحة تخدم الرقصة. كنت أجهل أن فريق الإعداد حضر ريبورتاج عن لقب الزعيم لكنني أحببت الفكرة جدا و أحببت اللوحة الاستعراضية التي قدمناها.

 

كيف تطور محمد خلاوي من البرايم الأولى حتى البرايم الأخيرة؟

في البداية كنت شبه مقيد الحركة لكن مرة بعد أخرى صرت أكثر ليونة خصوصا أنني لم أمارس الرياضة يوما في حياتي ولا حتى دخلت صفوفا للرقص. الحياة في الأكاديمية غيرت حياتي بدءا من تخفيف وزني وصولا الى الصوت والتمارين.

واضح أنك خسرت كيلوجرامات عدة!

صحيح خسرت 16 كيلوجراما نتيجة الطعام الصحي الذي أتناوله في الأكاديمية

 هل أنت منزعج من الريجيم؟

كلا على العكس أنا أكثر من فرح بالحمية الغذائية لأنني أحببت الطعام الصحي أولا وفرحت بالنتيجة التي وصلت إليها وما زلت أتبع النظام الغذائي نفسه.

ماذا كان شعورك عندما كنت تشاهد زملاءك يتلقون نتيجة التصويت؟
لم أكن أشعر بحقيقة شعورهم لكن كنت ألمس الضغط النفسي و المعنوي الذي كانوا يمرون به كنتم تشاهدوننا في البرايم حزينين لخروج أحد الزملاء إنما هذا هو قانون اللعبة.

 

عندما كنت "نومينيه" ماذا شعرت وكيف تلقيت نتيجة التصويت؟

كنت أشعر بالضغط المعنوي لكن من المهم أن أحافظ على الاجتهاد نفسه في الدروس علما أننا كنومينيه لم نكن نقدم كل الدروس في البرايم أما عن نتيجة التصويت فقد تلقيتها بكل روح رياضية لأن هذه هي قوانين اللعبة.

 
 

ما هو أول مافعلته بعد مغادرة الأكاديمية؟

اتصلت فورا بوالدتي سألتها إذا كانت حزينة فسألتني بدورها هل أنا حزين وقد اطمأنت أنني راض عن كل ما قدمته وعن النتيجة أيضا. نسيت كل شئ وفرحت بالفوز الذي حققته فالمرتبة الرابعة جيدة أيضا.

 

لقد أصبحت رمزا لبعض الشبان الذين أعجبوا بشخصيتك، ما شعورك؟

أتمنى أن أصير فعلا هذه الصورة الجميلة في عيون الشبان. كل فنان عليه أن يحافظ على جمهوره وهذه مهمة صعبة فعلا. الله يقدرنا على الحفاظ على هذه المحبة.

 

في السابق كنت تتابع أخبار النجوم اليوم كيف عشت تجربة النجوم؟

أعتقد أن هذه هي حياة الفنان و نحن نعيشها اليوم بالفعل ليست كما تخيلتها تماما إنما أصعب لأن هناك اجتهادات كثيرة و تضحيات و افرة يقدمها الفنان. لكن ضريبة الشهرة أنها تقيد الفنان. إذ لم يعد بإمكاننا أن نتنزه و نتحرك في جو من الحرية نفسها كما لو لم نكن مشهورين على أي حال لم يزعجني الموضوع لأنني اخترت البرنامج عن حب و اقتناع.

 

تتحضرون للقيام بجولة عربية هل تلمس الاختلاف بين جمهور البرايم المحصور في الاستديو و الجمهور الواسع في المسارح؟

حفلات البرايم كانت من أصعب السهرات بالنسبة إلينا نظرا الى وجود الجمهور و الضغط الذي نشعر به نتيجة هذا الاحتكاك المباشر إنما بعد الخروج من البرنامج لمسنا الصعوبة الحقيقية لكن استعداداتنا جيدة و نحن مستعدون للجولة العربية.
 

 

ما أجمل ذكرى تحملها من الأكاديمية؟

كل الأيام جميلة لكن أجملها عندما كنا 16 مشتركا هذا يصرخ وآخر يضحك و تلك تبكي هذه الزحمة كانت جميلة جدا وأذكر يوم سمحوا لنا الخروج الى الحديقة فأقمنا باربيكيو و كنت أسرق الطعام أنا و محمد عطية و بشار.

 

ما هي نصيحتك للمشتركين الجدد؟

أهم شيء أن يكونو مقتنعين بما يقدمون عليه وأن يكونو طبيعيين.

 

كنت مميزا منذ البداية و لم تدخل في خلافات مع أحد هل أنت مسالم و هادئ في حياتك العادية؟

كنت عفويا جدا و يهمني أن لا يكون أحد غاضبا مني لذلك إذا شعرت بأي شيء أصارح الطرف الآخر فورا. إذ يهمني أن أكون مرتاحا مع الآخرين والعكس صحيح. لا يمكنني أن أكون سعيدا مع شخص اعرف انه مستاء مني.

 

ما طموحاتك؟

كل تركيزي ينصب على المشاريع التي نحضرها معا كفائزين في الأكاديمية أما لاحقا فسأنطلق بمسيرتي الفنية وأحضر أعمالا خاصة بي.



 

Home | Music | Travel | Movies | Ask Me | Advertise | About us | Community | Weather | Guest Book | Beauty | Country Information | Chat | Currency Converter | Directory | Sports | Celebrities | Message Board