Arasale.com Mohammad K

عرفه الجمهور كمحرك لأكاديمية النجوم، يجمع بين المرح والخلق والطيبة في التعامل... محمد عطيه الذي حلم بلبنان قبل ان يحلم حتى بأن يتوّج كنجم (ستار أكاديمي) الشرق الأوسط، حقق الحلمين معا... وبين من احبه كمغن، ومن احبه كممثل، عرف محمد كيف يكون نجما ويتحول ببساطته الى (ضحكة) الأكاديمية ومتتبعي اخبارها طوال اربعة اشهر
وكان هذا اللقاء مع نجم أكاديمية الشرق الأوسط

لقد أوحيت ساعة تلقيت النتيجة النهائية أنك لم تتوقع الفوز او كأنك تقول ان بشار هو من يستحق الفوز؟
اختيار (الستار) لا يُحسم الاّ في اللحظة الأخيرة. وبالتالي الفرق كبير بين ان لا اتوقع الامر وان أخاف على شعور الزميل الواقف الى جانبي، اي بشار الذي اعتبره اكثر من اخ لي كان من الطبيعي ألاّ ابالغ في ردة فعلي. علما انه لو فاز بشار لكانت ردة فعلي أقوى

لكنك اخمدت لحظات تخصك وقد لا تتكرر
لا يوجد لحظات لي واخرى لبشار. لحظاتنا واحدة. عندما فزت شعرت بأن بشار فعل ولو حدث العكس لكان هو ايضا فعل الشيء نفسه

يوم وصولك الى مطار القاهرة رأى الناس الخوف في عينيك بدل الفرحة. ما كان مبرر هذا الخوف؟
كنت عائدا الى بلدي بعد غياب اربعة اشهر ونصف الشهر. وعندما وصلت ورأيت ان كل اهل بلدي قد قدموا من اجلي، كنت في حالة ذهول. لكل شخص ردة فعل مغايرة. كنت سعيدا جدا من الداخل، وكأنني في حلم، واشكر الله عليه. لذلك لم يكن خوفا ابدا. لا احد يخاف من ابناء وطنه

اذا، تفاجأت بما رأيته؟
لم اتوقع هذا العدد من الاشخاص. وهذه سابقة في مصر.

كثيرون رأوا فيك ممثلا اكثر من مغن، الا يقلل ذلك من مركزك كنجم لأكاديمية تركّز على الغناء اولا واخيرا؟
ابدا. بعضهم احبني كممثل وبعضهم الآخر كمطرب. المهم ان اكون محبوبا بكل بساطة. وان استطعت توظيف الغناء والتمثيل في عمل واحد ستكون عندها خطوة جيدة. لكن في شتى الاحوال، الفن لا يتجزأ

اذا عاد اليك الخيار، ماذا تختار ان تكون: ممثلا ام مغنيا؟
مغنيا بالطبع

لكن الناس جميعهم لا يوافقونك الرأي
الايام ستثبت ذلك

عندما دخلت الأكاديمية، هل شعرت في مرحلة من المراحل بأنك ستصبح ستار هذه الأكاديميةن شعورك عندما قبلت؟
لا احد ممن دخل الأكاديمية توقع ان يكون هو الـ (ستار) ولا يصدق من يقول العكس. فالامور داخل الأكاديمية كانت في تطور دائم بالنسبة الينا جميعا

يُحكى عن تدفق العروض التمثيلية عليك وعن كتابة افلام خصيصا لك. كيف تتعامل مع هذه العروض
صحيح انني اتلقى عروضا تمثيلية، لكنني اركّز اليوم على الألبوم الخاص بي. خطوة التمثيل ليست سهلة وتحتاج الى التفكير. وليس بمجرد ان يكتب لي فيلم يعني انني سأقبل المشاركة فيه

ما هو التصور العام للألبوم الأول الذي ستتقدم فيه للناس؟
لقد بدأت عملية الاختيار، وهي المرحلة الأصعب. لكنني سأترك باقي المعلومات عنه كمفاجأة

لكن هل سيتضمن على الأقل اغنيات من كلماتك؟
هناك احتمال كبير

هل تعتبر ان احدا من زملائك قد ظلم وكان يستحق الانضمام الى افضل ثمانية؟
البرنامج كان عبارة عن لعبة. كلّ من المشتركين الستة عشر كان يستحق الوصول الى المرحلة النهائية... احببت صوت نسرين، وهي المشتركة الاولى التي خرجت. لكنني لا اعتبر الامر ظلماً. في شتى الاحوال تبقى الاستمرارية الأهم وليس المراتب

كثيرون يرون ان ما تشهدونه اليوم كطلاب (ستار أكاديمي) من شعبية جماهيرية عالية ليس اكثر من موجة
عابرة ستزول في النهاية
كل جديد يوصف بالموجة. عمرو دياب قيل عنه (موجة) وهو اليوم الرقم واحد. حتى عبد الحليم وصف كذلك. المهم ماذا ستفعل من اليوم فصاعدا. وسنثبت عندها ان كنا موجة ام لا

انت وميرا كنتما ابرز ثنائي لاحق الناس اخباره وتساءلوا عن ماهية علاقتكما
علاقتي بميرا انتهت

وما هي هذه العلاقة التي انتهت؟
كل الناس والوطن العربي يعرفون ان علاقة حب كانت تربطنا. ولا اقول بذلك شيئا جديدا. ونحن اليوم اصدقاء، ويسود بيننا احترام كامل

ولماذا انتهت علاقتكما؟
تناقشنا معا ووجدنا اننا نسير في (سكة) مختلفة

الا دخل لاختلاف اهتماماتكما اليوم ووصولك الى هذه المرحلة في قراركما هذا؟
ليست مسألة اهتمامات، انما هي امور شخصية

انت تؤمن اذا بإمكانية تحوّل علاقة الحب الى صداقة؟
ليست مسألة تحول، انما علاقة الحب انتهت. وهذا لا يعني ان اخسر شخصا كان على علاقة بي ولا سيما اذا كان محترما وجيدا

شاهدناك في العديد من المواقف (تكسر) من نفسك حتى لا (يزعل) منك الآخرون، حتى عندما تكون في موقف من يجب ان (يزعل). أوليس في الامر تنازل من قبلك؟
في الحياة مدّ وجذر. اذا كنت اتمتع بقدرة التحمل فلمَ افعل العكس? في شتى الاحوال (الطيب) هو الافضل. وعلاقة الصداقة هي الأجمل في الحياة. فلمَ خسارتها من اجل امور بسيطة

الا تتعارض هذه الطيبة في التعامل مع الجو الفني عموما الممتلىء بالمطبات؟
الله فوق كل شيء. واذا تطلعنا الى الامور من هذه الزاوية سنرتاح جميعا

اذا اردت ان تقدم شيئا للبنان، البلد الذي انطلقت منه. ما عساه يكون؟
احب لبنان قبل ان أزوره، وله اليوم فضل عليّ. وكل ما قد يطلبه الي لن اتردد في القيام به. لكن ذلك لا يمنع من ان علي واجبات ايضا تجاه بلدي مصر وكل الوطن العربي

المصدر : مجلة الشبكة