مشاركتها وخروجها من مسابقة انتخابات ملكة جمال لبنان لهذا العام اثارا اكثر من علامة استفهام... لكن سيدرا عيد التي اختارت السير على طريق تاج جمال لبنان للمرة الثانية، قطعت بنفسها رحلتها لهذا العام لانها، وكما تقول، (ظُلمت اكثر مما يُخيّل لاحد).
متعددة المواهب والتطلعات، لا ترى نفسها الا على المسرح تمثل وترقص، تؤكد ان (ما فات قد مات) وتطمح الى انطلاقة سينمائية تكون من لبنان

 

 

 الى اي حد لعب كون امك ملكة جمال سابقة للبنان دورا في اشتراكك في الانتخابات مرتين وتحقيق ما حققته قبلك والسير على خطاها؟
 بصراحة، لو رأيت نفسي (بشعة) لما اشتركت في مسابقة ملكة جمال لبنان. لكنني احببت ان اخطو هذه الخطوة. ولقد منحني ربنا الموهبة. وساعدتني امي كثيرا على تطويرها. انا لا اشبهها بالشكل انما اشبه ابي، لكن الجميع يشبهونني بها لاننا نتمتع بالشخصية والطباع والخلفية نفسها...


 عندما تمّ الاعلان عن مشاركتك للمرة الثانية في مسابقة انتخابات ملكة جمال لبنان، قال كثيرون (ماذا جاءت تفعل للمرة الثانية)؟
 توقعت مفاجأة الناس... لكنني اردت من كل قلبي ان اخوض تجربة جديدة. كان يراودني شعور بانني لم انل حقي في التجربة الاولى، مع ان الشكل كان موجودا، انما كان ينقصني النضج والشخصية الاقوى. واعتبرت ان تجربة ملكة جمال لبنان بطريقة تلفزيون الواقع ستكون تجربة غريبة من نوعها وقادرة على اظهار ما عندي من مواهب فنية. ان تجربتي الثانية كانت من باب الفضول وكسر الروتين، ولن اكررها...


 وهل تعتبرين انك نلت حقك في مشاركتك الثانية؟
 بالطبع على الرغم من انني ظُلمت في تسميتي (نومينيه). صحيح انني لم احصل على الماديات او التاج، الا ان لأقلية من الناس امورا سلبية تجاهي. الجميع يحبونني ويقولون لي انني ملكة في قلوبهم. ظلمت اكثر مما قد يتصوره بعضهم. لذلك قرار الانسحاب كان محقا. تصوري لو انني احمل اللقب والناس لا يحبونني! الصبية هي التي تصنع لقبها، واشكر للناس حبهم لي.


 اليوم، بعد ان طويت صفحة انتخابات ملكة جمال لبنان، علامَ تندمين تحديدا؟
 بصراحة، لم اندم على خوضي هذه التجربة. فقد كانت جيدة بايجابياتها وسلبياتها. وكما قلت سابقا، اقتنعت اكثر بصوابية انسحابي بعد خروجي وسماعي ردود فعل الناس.


 لقد طغت على ردود فعلك الحيادية، الى حد اثارت علامات استفهام عديدة. هل هذا من طبعك ام ان المكان فرض عليك هذا الامر؟
 من الضروري ان تكون لك ردة الفعل هذه. وانا كذلك حتى في حياتي اليومية، وخصوصا انني مؤمنة. اتقبل ان يخطىء الناس معي، لكن لا احب ان اؤذي احدا. انما هذا لا يعني ان يؤكل حقي. والحيادية التي تتكلمين عليها هي نوع من الاحترام. والكلام غير مفيد دوما.


 كنت في موقع المشاهدة لنهائيات انتخابات ملكة جمال لبنان. كيف تصفين المرحلة النهائية وما رافقها من بلبلة؟
 لا تعليق!


 هل لانك لست راضية عن النتيجة؟
 هذه الامور برمّتها لا تعنيني. حين خرجت من المسابقة طويت صفحة انتخابات ملكة جمال لبنان. واقول (مبروك) لنادين ولجميع الفتيات.


 كمشاهدة، من رشحت للفوز باللقب؟
 قد لا تصدقين، لكنني لم افكر في الامر. عشت معهن مدة، ولكل واحدة ايجابياتها وسلبياتها. وبالنهاية، لست انا من يقرر.


 وما هدف الحيادية في موقفك هذا؟ ام انك لا تريدين اذية احد؟
 ابدا، انما هذا هو رأيي بكل بساطة.


 هل ترين ان الضجة التي تثيرها الفتيات اليوم حول النتائج مبالغ بها؟
 ان تنظيم كل مسابقة جمالية يتبعه اخذ ورد. لكن في نظري، ان الضجة المثارة كانت طبيعية.


 لكن مسابقة هذا العام لم ترضِ احدا. فما هي النتيجة التي كانت سترضيك لو تابعت؟
 لم يكن من الضروري ان احصل على اللقب حتى ارضى عن النتيجة... كنت سأقيّم حقي وفقا لادائي في السهرات. تماما كما فعلت سابقا حين اتخذت قرار انسحابي، اذ ان ادائي
 كان يخولني الانتقال الى النهائيات. لكن (ما فات مات).


 لقد عبّر شكري لبيدي مرارا عن اعجابه بك كراقصة. ألم تتلقي منه عرضا للرقص في فرقته؟
 اتمنى من كل قلبي ان اعمل معه. انه محترف جدا وجدّي في عمله. ولم يقدّرني كراقصة فقط، بل كإنسانة ايضا. وتربطني صداقة بكل اعضاء فرقته.
 

 وهل تراودك فكرة تأسيس معهد رقص خاص بك؟
 دوما. لكنني اسير خطوة خطوة. تخرجت اولا، ثم شاركت في مسابقة (ملكة جمال لبنان)، واتلقى عروض تمثيل ورقص، اطمح الى تمثيل فيلم سينمائي ضخم، تكون انطلاقتي فيه من لبنان. علما ان خالي بول عسل وانا نملك اليوم فرقة راقصة، ونطمح الى تنظيم مسرحيات على مستوى عال. وما زلنا بانتظار الظروف المناسبة.


عرفك الجمهور كعارضة ازياء. اين انت من هذه المهنة اليوم؟
 لست ملتزمة مع احد في هذا الاطار. اعمل بدوام حر مع مختلف الوكالات والمصممين وشركات الانتاج. عرض الازياء ليس مهنتي الاساسية انما هواية الى جانب عملي في مجال تخصّصي كراقصة وممثلة. ارفض التقيّد مع احد، بل ان اكون ملك نفسي ورئىسة عملي.


 إلامَ تتطلعين اليوم؟
 اولا ان يبقى كل من احبهم الى جانبي، وعلى رأسهم اهلي. ثم ان انجح في مجال عملي وهو حياتي الثانية. فانا لا ارى نفسي الا على المسرح امثّل وارقص. اجهد واحاول الا اخطىء في شيء. والاهم انني لا اندم على شيء فعلته في حياتي

 

 

المصدر : مجلة الشبكة

                         -------------------------------------------------------------                      

Back To Miss Lebanon 2004 Main Page

Home | About us | AdvertiseWeb Mail | Contact us | Celebrities | Music | Beauty | Sports | Ask Me |
 
Sitemap | Arasale Radio Station | Currency Converter | Message Board | Daily Cartoon | Games Zone | Greeting Cards