سيلين زينون: الجمهور أحبنني لأني عفوية

 

اشتركت في مسابقة جميلة جميلات لبنان و بقيت حتى المرحلة النهائية، تحصد محبة الجمهور و تصويتهم و رغم أنها لم تفز باللقب الجمالي الأول، فقد فازت بمحبة الجمهور اللبناني و العربي وأصبحت مشهورة و محبوبة
 

 

كنت أكثر المشتركات ودا مع الفتيات و صلة الوصل بين الأطراف المتخاصمة أحيانا، هل تعبت مع
 الصبايا خلال هذه الفترة؟

كنا 16 شابة قادمات من مناطق و عائلات و بيئات مختلفة مما يعني تلقائيا اختلافا في طريقة التفكير ووجهات النظر. في البداية تقربت من المتباريتين كاتيا و عبير و ما زلنا صديقات حتى اليوم، لكني بطبيعتي أجتماعية و أحفظ الاحترام و الود حتى للأشخاص الذين لا أملك أية قواسم مشتركة معهم، هذه طبيعتي و هكذا أحب أن أتصرف مع الجميع. فالحياة تضع في طريقنا أشخاصا من كل الأجناس و الطباع، ليس بالضرورة أن نحبهم إنما يكفي أن نحافظ على خيط الاحترام بيننا. لم أعمل أي مجهود كي تقبلني كل الفتيات، تركت الوقت يأخذ مجراه و عندما تعرفن الى طبيعتي فهمنني جيدا.

 

لوحظ في المراحل المتقدمة من المباراة غرور لدى بعض المتباريات و خوف و بكاء لدى البعض الآخر، أنت بقيت طبيعية هل السبب ثقتك الزائدة بنفسك أم عدم اندماجك في اللعبة؟

صحيح أني أثق بنفسي لكن لا يعني ذلك أنني لم أندمج في اللعبة، على العكس، كل ما في الأمر أنني بطبيعتي لا أحمل الأمور أكثر من حجمها. منذ بداية البرنامج لم أذرف الدموع بل شاركت من كل قلبي و من مبدأ خوض التجربة حتى النهاية. فقد أعتبرت أنني أكتشف قدرتي على التحمل، و طبيعتي مع الناس، و كيفية تفاعلي مع الجمهور، فكان الأمر بمثابة اختبار لشخصيتي وقدراتي الذاتيةليس مهما عندي الحصول على اللقب، بقدر ما هو مهم اكتشاف الذات و الطاقات التينختزنها في داخلنا. أؤمن أن لدى كل فتاة خصالا جميلة. لم أحول الأمور دراما كسائر الفتيات بل اعتبرتها تحديا لنفسي: فبقيت عفوية و طبيعية، لم أضع الماكياج و لم أرتد على الموضة لم التصنع و التمثيل؟ لن يفيدنا ذلك في تلفزيون الواقع لأنه في النهاية كل شئ ينكشف. بطبيعتي أتأقلم مع كل الأجواء و آخذ درسا من كل تجربة أخوضها و أرمي الباقي

كنت في الطليعة طول المباراة لكنك في الختام كنت مرتبكة، ما السبب؟

السبب هو الموسيقى التي كانت تصم آذاننا عند سماع السؤال الموحد، عندما نزعت السماعات شعرت بالصرع في رأسي، و لم أتمكن من التركيز و سماع السؤال. كل ما وصل إلى أذني كان كلمتي " أمنيات و فانوس" حاولت أن أعطي الجواب لكن كلماتي لم تكن مرتبة فارتبكت.

كنت أول متبارة تتلقى هدايا من جمهور العالم العربي، ما هو شعورك؟

عندما تسلمت الرسالة و باقة الورد الأولى فرحت كثيرا و عرفت أن الناس أحبوا سيلين زينون على حقيقتها بعفويتها و شخصيتها الطبيعية. عرفت أن شهرتي تخطت الحدود و أنني دخلت قلوب المشاهدين، وهذا فخر كبير ليفلم يعد يهمني إن ربحت المسابقة أو خسرت. في مرحلة التصفيات، كنا نحضر كلمة للجمهور، كنت مرتبكة و الفتيات يحاولن مساعدتي، لكنني طلبت منهن أن يتركنني على طبيعتي و عفويتي المعهودة فتوجهت الى الجمهور بكلمات نبعت من حبي للجمهور. بالنسبة لي هذه هي الشهرة الحقيقية و ليس فقط الألقاب

لكن زميلاتك كن مبهورات بالشهرة والأضواء...

صحيح، لقد شاهدت هذا البريق في عيونهن و استغربت الأمر، هل فعلا يستحق الموضوع ذلك؟ البريق الذي كان في عيني سببه محبة الناس لي و ليس الشهرة، اليوم و بعد انتهاء المباراة مازلت أتابع حياتي على نحو طبيعي كما عرفني الناس على الشاشة لي عائلتي و صداقاتي و جامعتي. الناس يلقون التحية علي و يهنئونني على عفويتي، الشهرة وهم كبير إذا غاص المرء في عالمها ارتفع عن الواقع و هبط بقوة على الأرض

 ماهي رسالتك للفتايات و الفتيان الذين يتابعون أخبارك؟

أوجه اليهم رسالة رئيسية: ألاحظ من خلال احتكاكي مع زميلاتي في الجامعة و محيطي العائلي أن المراهقين يتبعون نمط حياة يعتقدون أنه جميل لكنه يلهيهم عن المبادئ الأساسية في الحياة. همهم الأساسي هو كسب رضى الآخر مهما كانت  الظروف و الأساليب حتى لو على حسابهم الخاص أحيانا، يلتهو بأمور سخيفة، لا يتحملون المسؤوليات و لا يضعون هدفا قيما يعملون لأجله، بل يرمون حياتهم جانبا ناسين أن الثقافة مهمة و الشهادة ضرورية في الحياة. ما ألمسه لدى المراهقين سعيهم خلف الموضة و الأكسسوار و الرقص و التباهي بالسيارة الجميلة و الموبايل آخر موضة، أي علاقة ستنمو بين طرفين ترتكز على المظاهر؟  العلاقة الناجحة تبنى على أساس

الاحترام المتبادل و الثقافة و الشخصية الجميلة و ليس العكس. يجب أن يعيدوا ترتيب أولوياتهم ولا يختبؤا خلف هوية مختلفة عن هويتهم الحقيقية، المظاهر جميلة لكن الأجمل أن نكون مراهقين مسؤولين، نقبل على الحياة بوعي كي لا نندم.

 

بما أن شهرتك بلغت الوطن العربي، لابد أنك تلقيت رسائل إعجاب هل ساعدك ذلك في رسم صورة فارس الأحلام؟

رسائل الأعجاب كانت كثيرة جدا لكن مواصفات فارس الأحلام موجودة أصل، و كلما نضجت أكثر نضجت المواصفات أيضا. أحب الشاب الكريم الأخلاق و النفس أولا وأخيرا و يهمني أن يكون الاحترام سيد العلاقة و أن يكون الطرفان صديقين هذا أمر يساعد على استمرار الحب.

 

ما هوايتك و طموحاتك؟

أحب المسرح الأمريكي  Stand up comedy ، السباحة، الكارتينج، الرقص، التزلج على الجليد، مطالعة السيرة الذاتية لعظماء التاريخ فكرا و فنا و ثقافة. أما طموحاتي فهو أن أنجح في كل عمل أقوم به، مهما كان، أولا في الجامعة و الحصول على شهادة إدارة الأعمال، و ثانيا في العلاقات العامة التي أحبها كثيرا




المصدر مجلة 12/21

 

Home | About us | Advertise | Web Mail | Contact us | Celebrities | Music | Beauty | Sports | Ask Me |
 
Sitemap | Arasale Radio Station | Currency Converter | Message Board | Daily Cartoon | Games Zone | Greeting Cards