ماري جوزيه حنين تتحدث من الصين

ماري جوزيه حنين تتحدث من الصين: همي الأول نقل أجمل صورة عن لبنان الى العالم

من بين 110 مشتركات توجهن الى الصين من جميع أنحاء العالم، كانت ملكة جمال لبنان ماري جوزيه حنين في قلب الحدث و المنافسة الوحيدة من المنطقة، علها تحمل للبنان مرة أولى كأس جمال العالم بعد جورجينا رزق التي حملت تاج جمال الكون و كريستينا صويا تاج جمال العالمية.

ماهي آخر أخباركم في الصين؟

الأن نحن موجودون في بكين، و لقد زرنا سور الصين العظيم ولم نعد الى هنا إلا في الساعة الخامسة صباحا نظرا لبعد المسافة.

وبعدها ماذا تفعلن؟

سنكون في حالة تحضيرات للحفلة النهائية الحاسمة في جزيرة جنوب الصين

هل تتوقعين الفوز بتاج العالم؟

همي الأول أن أعطي أحلى صورة عن بلدي لبنان وأعرف الصينيين على المنطقة ككل و هي تقريبا غير معروفة لدى مسؤولي هذه البلاد، بمعنى ماذا لدينا من مواقع و معالم أثرية و من أجل هذه الغاية حملت معي الكثير من الكتب و أشياء تذكارية أيضا لأقدمها للموجودين هنا، كالمسؤولين عن تنظيم الحفلة، وقسم كبير من ملكات جمال العالم.

أنتن 110 مشتركات كيف تصفين لنا هذا الجمع الكبير؟

قسمنا الى 11 مجموعة لأن في كل مجموعة 10 فتيات وقد اخترت أن أكون ضمن اللواتي يتكلمن الإنكليزية، تقريبا هن ملكات جمال أمريكا اللاتينية.

من هي صديقتك منهن؟

ملكة جمال بورتوريكو لهذه السنة كذلك ملكة جمال العالم للسنة الماضية 2002 التركية الجنسية و دهوتها لزيارة لبنان ووعدت بأن تلبي الدعوة عندما تتسنى لها الظروف لكثرة ما أحبت بلدي الجميل.

ما الذي أفرحك أكثر في الصين؟

فرحت بالحفلات التي قمنا بها في العديد من المدن الرئيسية (أكثر من 15 حفلة) و كلها يعود ريعها للجمعيات الخيرية.

و ما الذي أزعجك؟

لا شيء إنما فقط التقلبات العديدة في حالة الطقس نظرا للمسافات البعيدة بين الناطق التي نزورها، برد شديد في منطقة، و حر أشد في منطقة أخرى.

لو فزت بتاج العالم لسنة 2003 ما هي مشاركتك؟

سأبقى بذات الخط الذي سرت عليه بأن أقوم بأعمال خيرية لبعض المؤسسات خصوصا و أني تأثرت بمؤسسة ملكة جمال العالم السيدة جوليا موريس البريطانيا الجنسية لما تقوم به من أعمال خيرية و تقديمات لجمعيات في كل أنحاء العالم.

المصدر مجلة نادين