أخبار الأكاديمية في الصحف العربية
 

 

 

خيبة امل تونسية في نهائي ستاراك     "الخبر من موقع إيلاف"

رغم أن نتيجة ستاراك 2 نزلت كالماء البارد على التونسيين إلا أنها كانت متوقعة بالنظر إلى اختلاف موازين القوى الذي سبق و أن اشرنا إليه في مقال سابق، فالحكم النهائي كان للموزع الصوتي لا للأصوات. والموزع الصوتي الذي اطل علينا من القمقم ليتحكم في مصائرنا محكوم بدوره بمؤسسات اتصالية كبرى يمكن ان توزع الأصوات كما توزع الجرائد المجانية في محطات الأرتال لكنها لن تفكر و لو للحظة من يستحق قراءة المضامين...
هشام توج نجما لستارك 2 و أماني بدورها توجت ودون منازع نجمة للتونسيين، وإذا كان ثمة شيء يمكن قوله هو انه لم يكن بالإمكان أكثر مما كان، حاول التونسيون قصارى جهدهم و هذا يمكن معاينته في كل شبر من تونس، حيث كان السؤالان الملحان طوال الأسبوع الماضي"هل صوتت لأماني؟" و "كم مرة صوتت" و لن تجرؤ على النفي...
أناس بسطاء في الأسواق والمقاهي والشوارع... كانوا ينتظرون ليلة التتويج اعتقادا منهم أن الأصوات الجيدة لا بد أن تفوز.
أغلب الحكايات و الأحاديث التي جرت حول ستاراك كانت كالتالي"لأماني صوت جيد و قوي وان شاء الله ستفوز، فالمغرب العربي سيصوت لنا (أي لأماني)!! كما ان هشام أزاح زيزي لذلك سيصوت المصريون لنا أيضا" وتنتهي الحكاية، كالآتي، عندما يصطدم المتحدثون بالواقع "لكن هم (أي الخليجيين) لهم إمكانيات مادية كبيرة و قد سمعت أن احدهم اشترى 300 ألف خط و أخر سيترك الخط مفتوحا!! أظن أن المسألة صعبة..."
كانت معينة طبيب الأسنان تأتيني بأخبار المرشحين عبر النت"أول بأول"،  في كل زيارة كانت تقول "اليوم في الأنترنات هشام متقدم، و في المرة التالية، حين ازور الطبيب مرة أخرى، تضيف "اليوم أماني متقدمة" وهو دليل على أن التصويت عبر النت و رغم انه لا يمكن أن يغير من مجريات الأمور إلا أن له دفعا معنويا كبيرا فالكثيرون جعلوا منه محرارا لقياس مدى شعبية المرشحين و حظوظيهما في النجاح...
أسدل الستار إذا على ستاراك2 وتوج هشام نجما وغنى أغنية خليجية وسط احتجاجات جمهور أستوديو "ال.بي.سي".  من جهتهم، لم نام التونسيون ليلة أمس على مخدات من صوف أو من ريش لمن كان من المحظوظين، و سيصبحون على أمان جديدة وسيكثر الحديث خلال الأيام القادمة عن هذه الفنانة التونسية التي وصلت إلى النهائي دون أن تكون ولو مرة واحدة ضمن النومنيز و من المؤكد انه ستفتح أمامها أفاقا أخرى ربما تكون أكثر رحابة من صدر الموزع الصوتي

 

هشام يواجه اللحظات الحاسمة الليلة وتونس تخصص أربعة خطوط للتصويت لأماني    

«هشام سيفوز رغم كيد الحاقدين».. تلك هي اول عبارة قالها شقيقه خالد أثناء زيارته لمكتب «الشرق الأوسط» بجدة اول من أمس، في اشارة الى الاجواء التي يمر فيها شقيقه هشام عبد الرحمن الذي وصل الى النهائيات في برنامج «ستار اكاديمي».
وعلى الرغم من النقد اللاذع الذي يتعرض له هشام من قبل المواقع الالكترونية الاصولية وبعض الكتاب في الصحف، الى جانب خلافه المستمر مع رئيسة الاكاديمية رولا سعد، الا أنه استطاع ان يتخطى جميع مراحل التصويت السابقة وبنسبة تصويت خيالية فاقت كل التواقعات. وعن ذلك يقول شقيقه:«اعتقد ان هذا الهجوم كان له الفضل الكبير في تعاطف الجمهور معه من جميع اقطار العالم، وما زال الامل كبيرا في الشعب السعودي والخليجي وجميع محبي هشام في الوطن العربي للتصويت له اليوم في حفلة «البرايم» النهائية التي تحسم المعركة بين هشام واماني من تونس» مؤكدا أن شقيقه يتمتع بشخصية محبوبة استقطبت محبة الناس له. وبالرد عن سؤال «الشرق الأوسط» عن سبب تكلم هشام باللهجة النجدية مع شقيقه اثناء المكالمات الهاتفية القصيرة، قال خالد إن هناك بعض الامور التي تدور وراء الكواليس ولا يدركها الجمهور، من بينها قطع المراقبين في البرنامج نصف اتصالات المشتركين مع ذويهم بحجة أنه لا يجوز تخطي بعض النقاط نطاقها المحدد، «لهذا السبب اقوم باستعمال بعض المفردات باللهجة النجدية، حتى لا يفهمها المراقبون». ويتواجه اليوم هشام أمام المتسابقة التونسية أماني سويسي، في الحفل النهائي، وتعتبر اماني المتسابقة «الاوفر حظا» نظرا لاعجاب اللبنانيين بها خاصة لجنة البرنامج التي تلقبها بالصوت الفيروزي، حيث يرى أساتذة الاكاديمية أن أماني طالبة مجتهدة وأنها تابعت الدروس بجدية حتى اللحظة الاخيرة. وتجدر الاشارة الى أن هناك اهتماما غير مسبوق في الشارع التونسي بالبرنامج وبأماني حيث تلقت هذه الاخيرة باقة من الورد من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بواسطة السفارة التونسية في لبنان، وجاء رد فعلها موازيا لحجم فرحتها اذ راحت تقفز وتبكي وهي تقبل البطاقة الموقعة منه، ومن خلال اتصال هاتفي مع والدتها أبدت اماني سعادة كبيرة بعدما علمت أن وسائل الاعلام المرئية والمسموعة جندت جميع طاقتها لدعم ابنة البلد في الليلة الحاسمة للمسابقة، وهناك حملة ضخمة في الشارع التونسي لحث الجمهور على التصويت حيث أمنت وزارة الاتصالات اربعة خطوط هاتفية مفتوحة ليلا نهارا، واقيمت الخيم، ووضعت الشاشات العملاقة في غالبية المقاهي والمطاعم التونسية لمتابعة الحدث.
وفي حركة لطيفة استضافت الاكاديمية لمدة يومين المغربية صوفيا المريخ الطالبة السابقة في «ستار اكاديمي1» والمشترك التونسي السابق احمد الشريف والسعودي محمد الخلاوي الملقب بـ«الزعيم» الذي نقل لابن بلده هشام اجواء الاستنفار التام القائم في السعودية في سبيل دعمه حتى النهاية.
يشار الى ان الجائزة التي سيحصل عليها الفائز باللقب ستكون عبارة عن مبلغ 50000 دولار اضافة الى سيارة من نوع «فورد موستنغ» موديل 2005 بالاضافة الى عقد مع شركة Star System لادارة اعمالهم الفنية، والاهم من هذا كله سوف يحمل الفائز معه الببغاء الشهير «ستارو» الذي كان النجم الحقيقي في البرنامج، وذلك نزولا عند رغبة المطربة امل حجازي التي اتت به الى الاكاديمية وطالبت بأن يكون من حظ صاحب أو صاحبة اللقب.     " الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

 

 زيزي واماني: بين الورود وعدم المبالاة     "الخبر من موقع إيلاف"

 أرسلت السيدة الاولى  ليلى بن على قرينة الرئيس التونسي باقة ورد عبر السفارة التونسية في بيروت للمتسابقة التونسية أماني التي تنافس حاليا على لقب "ستار أكاديمي 2" مع المتسابق السعودي هشام بعد إقصاء الأخير للمصرية زيزي عادل يوم الجمعة الفائت ،ولا تزال تونس مهمومة بموقف ابنتها وزادت الامكانات المتاحة للتصويت بعكس العام الماضي حيث كرر أحمد الشريف وبهاء الكافي أكثر من مرة أن ارتفاع أسعار الرسائل وقلة الخطوط ساهمت في عدم نصرة الشعب التونسي لهما في ستارك 1 ،والمشكلة أن البرنامج تحول لبرنامج طائفي فالكل يصوت لابن بلده بعيدا عن قدراته الفنية ، وتشهد قناتي LBC و ميلودي حرباً مستمرة عبر خدمة الرسائل القصيرة حول من الفائز أماني أم هشام ويسعى الشباب السعودي بحماس لإنجاح هشام وبكل الوسائل والتركيز الآن على أصوات مصر والكويت ، ولهذا يتم تقديم هشام على أنه صديق لزيزي وأن أماني تكره زيزي وأن هشام كان يحب المشتركين من الكويت وما إلى ذلك ووصل الأمر لاتهام LBC بالتلاعب في البرايم الأخير وقال بعضهم انه تم تبديل أماكن زيزي وهشام لتحصل الفتاة المصرية على النسبة الأقل (!!)

 زيزي: لماذا لم يدعمها المصريون؟ ورغم أن زيزي عادل تمتلك بالفعل  موهبة صوتية واستعراضية ملحوظة ورغم أن موسم هذه العام أضعف بكثير من العام السابق مما كان يتيح لها الاستمرار حتى البرايم الأخير ، فإن خروج زيزي لم يكن صادماً للشارع المصري الذي لم يهتم بالمسابقة كما فعل العام الماضي  مع محمد عطية ولهذا لن يكون للأصوات المصرية دور كبير في ترجيح كفة هشام أو أماني ، ويمكننا استخلاص أسباب خروج زيزي في النقاط التالية :
1.  لا يتمتع ستار أكاديمي بجماهيرية كبيرة في مصر بالمقارنة مع سوبر ستار وستار ميكر، وعموماً نسبة مشاهد البرامج التي تعتمد على التصويت غير مرتفعة ونضع في الإعتبار انه حتى الآن لا يمتلك كل المصريين الأطباق الفضائية ولا تزال الدراما وبرامج المواجهات هي الأفضل للكثيرين – ماعدا المراهقين- وهم لا يشكلون قوة ضاربة تؤثر في هذا السباق، كما أن تكلفة الاتصالات في مصر عالية وبالتالي من يصوت مرة قد لا يفعلها ثانية بعكس السعوديين عندما طالبوا بأن يصوت كل واحد لهشام 100 مرة في اليوم (!)
2. الصحافة المصرية هي في الغالب التي تحرك الرأي العام، وفي العام الماضي لم يشعر أحمد بمحمد عطية إلا عندما كان ثالث ثلاثة وتحركت شركات الإتصالات للمشاركة في الزفة، وهو ما لم يحدث مع زيزي لاختلاف الظروف وتوقف البرنامج لفترة وغياب الكاريزما لدى معظم المشاركين .
3. محمد عطية لم يثبت على مدى عام كامل أنه يستحق الضجة التي أثيرت حوله واستقبال الأبطال له في المطار وفشل ألبومه الأول ببراعة ويقوم حالياً بحملة مجلات وبرامج ليذكر الجمهور بوجوده، ولم نسمع صوته يطالب جمهوره بمساندة زيزي.
4. لا تزال فئة كبيرة من الجماهير المصرية "محافظة "غير معتادة على مشاهدة بنت على الشاشة طوال النهار بعيدة عن أهلها 4 شهور، هي الشيزوفرينيا الاجتماعية المتعارف عليها ،بالتالي نصوت للولد وليس للبنت ،و على زيزي الآن أن تثبت أنها فنانة بالفعل وتستطيع تحقيق نجاحات خارج الأكاديمية ، حتى لا ينصرف الجمهور المصري بأكلمه عن ستاراك 3 في العام المقبل .

 

 العدّ العكسي نحو لقب نجم ستاراك      "الخبر من موقع إيلاف"

 بعد ثلاثة أشهر على إنطلاق برنامج ستار أكاديمي، شارف البرنامج على الإنتهاء، وفي البرايم ما قبل الأخير حلّت النجمة اللبنانيّة ديانا حدّاد ضيفةً على البرنامج، يرافقها الفنّان المصريّ عصام كاريكا.
بدأ البرايم بأغنية "عيش" الخاصّة بالبرنامج، وأدّاها كلّ من الطلاّب الثلاثة الباقين داخل الأكاديميّة، وهم: أماني السويسي من تونس، والنومينيه: زيزي عادل من مصر، وهشام عبد الرحمن من المملكة العربيّة السعوديّة، ثمّّ عرض تقرير عن زيارة النجمة اللبنانيّة ديانا حدّاد إلى الأكاديميّة، ومن ثمّ إشتركت حدّاد وأماني في آداء أغنية "لو ما دخلت براسي".
 ثمّ غنّت زيزي منفردةً "لولا الملامة" لوردة الجزائريّة، ثمّ عرض تقرير عن زيزي منذ لحظة إختيارها للدخول إلى الأكاديميّة، مروراً بأبرز ذكرياتها وإنجازاتها في داخلها، وحتّى لحظة البرايم الأخير، ثمّ قدّم الفنّان عصام كاريكا أغنية "روميو" مع هشام، تبعها لوحة غنائيّة إستعراضيّة أدّى خلالها هشام منفرداً أغنيات "تحت العريشة"، و"يا عنبنا يا طريق الريح"، ثمّ تقرير عن أبرز اللحظات والذكريات التي قضاها هشام داخل جدران الأكاديميّة.
 ظهور ثانٍ للنجمة ديانا حدّاد، وأغنية "ويلي" بمرافقة زيزي، ثمّ غنّى هشام "لا لا لا" لعاصي الحلاّني، ثمّ قدّمت "أماني" أغنية "ليالي الأنس" لأسمهان، رافقتها لوحة إستعراضيّة راقصة مستوحاة من الأجواء الأرستقراطيّة. تقرير آخر عن أبرز صفات زيزي، وهشام، حيث تحدّث الأساتذة عن أبرز السمات التي تميّز الطلاّب، فوصفوا زيزي بالصوت الحنون، والنجمة الإستعراضيّة، والفنّانة التي تبشّر بالمستقبل الكبير، في حين قالوا عن هشام بأنّه يتمتّع بصوت كبير، وقدرات تمثيليّة لافتة، وشخصيّة مميّزة.
وللمرّة الثالثة ظهرت ديانا حدّاد على المسرح بفستان أبيض بالغ الأناقة لتؤدّي أغنية "كلمة يا غالي" منفردة.
وإشتركت زيزي وأماني بدويتو لأغنية "طيري يا طيّارة" للسيّدة فيروز، وعرض بعده تقرير عن نقاط القوّة في شخصيّة أماني التي مكنّتها من الإنتقال مباشرةً إلى النهائيات بعدما صمدت في البرنامج على مدى 14 أسبوعاً دون أن تسمّى نومينيه ولو لمرّة واحدة، فوصف الأساتذة صوتها بالقويّ والجميل، وأضافوا بأنّها تمتلك خامة صوتية كبيرة، وسهولة في الإنتقال بين الطبقات الصوتيّة، إضافةً إلى رصانتها وحضورها القويّ على المسرح. ثمّ غنّى هشام منفرداً أغنية "إنت علّمتيني إعشق"، وإشتركت زيزي وأماني مرّة أخرى في دويتو "آه ونصّ" لنانسي عجرم. وعرضت بعد ذلك لوحة إستعراضيّة غربيّة راقصة على أنغام أغنية "كار واش" تلاها ريبورتاج عن السهرات التراثية التي أقامها الطلاّب داخل الأكاديميّة، وعرّفوا خلالها كلّ عن بلده، وقبل إعلان النتائج قدّم عصام كاريكا منفرداً أغنية "بولّيكا"، ليحين موعد اللحظات الحاسمة، موعد إعلان النتائج التي تعلن عن الطالب الذي سينافس على لقب "نجم الأكاديميّة"، وجاءت نتيجة التصويت كما يلي: هشام حصل على 58.35% من أصوات الجمهور، في حين حصلت زيزي على 41.65% من الأصوات، ممّا خوّل هشام من الإنتقال إلى التصفيات النهائيّة، ومنافسة الطالبة التونسيّة أماني السويسي على لقب "ستار أكاديمي" علماً أنّ باب التصويت للمرشّحين للحصول على اللقب فتح منذ منتصف ليل الجمعة الماضي، ويستمرّ حتّى يوم الجمعة المقبل موعد البرايم الأخير، علماً أنّنا في "إيلاف" باشرنا بإجراء إستفتاء في القسم الفنّي يمكّن القرّاء من التصويت لمرشّحهم المفضّل، فهل تتطابق نتيجة تصويت قرّاء "إيلاف" حول العالم، مع نتيجة تصويت جماهير الأل. بي. سي التي يعلن عنها مساء الجمعة المقبل؟

 

 تونس تتابع بشغف نهائي ستاراك      "الخبر من موقع إيلاف"

إيهاب الشاوش من تونس:  كان خبر ترشح التونسية أماني إلى نهائي ستاراك2، اكبر من أن أغض الطرف عنه أو أتجاهله، فحيثما وليت وجهي فثمة أماني،  صور تملأ الصحف و المجلات، ومضات اشهارية لا متناهية"صوتوا لأماني"، موزع صوتي خاص، أحاديث في كل الأمكنة و نقاشات و حوارات تعالج الحدث من كل جوانبه (الاقتصادية، والااجتماعية، والسياسية...) و تبحث في أدق تفاصيل البرنامج.
أماني أصبحت فجأة و دون سابق إنذار "الخبز اليومي" للتونسيين و بالتوازي مع سطوع نجمها طفت على السطح مصطلحات تذكر بالأفراح والليالي الملاح، كالنجاح والتألق والتضامن والفخر والاعتزاز(وهذان مصطلحان يتلازمان دائما بحيث إنني لم اعد أستطيع أن أكتب احديهما و أهمل الآخر و العكس صحيح!!)...
التلفزيون التونسي يبث بين الزفير والنفير ومضة دعاية لأماني!... البعض عزا ذلك إلى أسباب اقتصادية بالنظر إلى ما ستكسبه اتصالات تونس من أموال عن طريق الموزع الصوتي أو الإرساليات القصيرة، و ما ستحققه من مكاسب على حساب منافسها الجديد شركة "تونيزيانا" الذي، والله اعلم، كيف فوت هذه الفرصة...
قالت إحدى الزميلات إنها صوتت لأماني أكثر من عشر مرات، قلت إن "جيبي" لا يسمح لي حتى بمجرد التفكير بذلك ثم إنني، و كما افعل دائما عندما يتعلق الأمر بالتصويت، سأحتفظ بصوتي لنفسي ربما يعينني على قسوة الحياة!!
لو كان شكسبير بيننا هذه الأيام لطرح سؤاله الشهير على هذا النحو: "أماني أو هشام ذلك هو السؤال" و هو في الحقيقة سؤال محير لا يستطيع الإجابة عنه سوى الموزع الصوتي و لعبة موازين القوى، و رغم انه "ديموغرافيا" و بلغة الأرقام و "الدولارات" قد تبدو النتيجة حتمية،  إلا أن التجربة أثبتت أن تلك المؤشرات لا تكفي وحدها لتغليب كفة على حساب أخرى و أن الاداء الجيد والموهبة و الحس الفني سوف يحددون في النهاية من يستحق اعتلاء منصة التتويج سواء هشام أو أماني

 تحقق حلم العديد من التونسيين بعد أن أصبحت أماني مرشحة بصفة رسيمة إلى نهائي ستار اكاديمي في نسخته الثانية و هو البرنامج الذي تبثه قناة "ال.بي.سي" اللبنانية.
و تمكنت الفنانة التونسية من بلوغ هذه المرحلة بعد أن وضعت لجنة التحكيم يوم الثلاثاء الماضي، كلا من االطالبين، السعودي هشام عبد الرحمن و المصرية زيزي على قائمة "النومينيز"، و بذلك أصحبت أماني في طريق مفتوح أمام الدور النهائي.
و بهذه المناسبة و خلافا للمشاركات التونسية السابقة، وضعت اتصالات تونس و لأول مرة إمكانية التصويت لصالح أماني السويسي على الهاتف القار و ذلك عبر موزع صوتي إضافة الى التصويت باستعمال الإرساليات القصيرة على الهاتف الجوال.

 

 بين اغتيال الحريري ووفاة البابا: «ستار أكاديمي 2».. موسم من الأحداث      " الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

قررت ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI حصر عرض حلقة البرايم من برنامج «ستار اكاديمي» لهذه الليلة على القناتين الفضائيتين التابعتين لها «نغم» و«الفضائية اللبنانية» على ان يعاد بثها على الارضية في اليوم التالي، اي السبت 9 الجاري. وجاء هذا القرار بسبب وفاة بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني، واعلان مراسيم دفنه اليوم (الجمعة) 8 ابريل (نيسان) المتزامن مع موعد حلقات «ستار اكاديمي 2» الاسبوعية.
يذكر انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها تأجيل نقل وقائع حفل «البرايم» للبرنامج المذكور على الارضية او تم ايقافه تماماً ولمدة اسبوع كامل اثر حادث التفجير الذي وقع في 14 فبراير (شباط) الماضي وادى الى مقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتم قطع البث مرتين متتالين بسبب الاوضاع المتردية على الساحة السياسية والمفاجآت الميدانية التي ادت الى هذا التأجيل في الاسبوعين الماضيين. ويستعد القيمون على البرنامج للتحضيرات النهائية التي تواكب الحلقة الاخيرة من «ستار اكاديمي 2». ورغم الاوضاع غير المستقرة في لبنان ومواسم الحزن المتعددة، التي رافقتها إلا ان مديرية الاكاديمية رلى سعد تشبثت بموعد نهائي لإنهاء الموسم الثاني على التوالي من «ستار اكاديمي 2» وهو الخامس عشر من ابريل الجاري.
أما ضيفا حلقة الليلة فهما المطربة اللبنانية ديانا حداد والفنان المصري عصام كاريكا. ومن المتوقع ان تعلن في الحلقة المقبلة كيفية التصويت للمشتركين الاثني عشر الذين سبق ان خرجوا من الاكاديمية، امثال الليبي انس الرملي والكويتي فهد الزايد وحنان العصفرة من المغرب وسلمى غزالي من الجزائر وغيرهم من قبل الجمهور ليكونوا في عداد فريق «ستار اكاديمي» الغنائي الذي سيقوم بجولة فنية في عدد من الدول العربية، ومنها لبنان والاردن وتونس وعادة ما يتألف هذا الفريق من ثمانية اشخاص عُرض منهم حتى الآن اماني سويسي من تونس، وهشام عبد الرحمن من السعودية، واحمد حسين من الكويت، وزيزي عادل من مصر، وهم المشتركون الاربعة الذين وصلوا الى التصفيات النهائيات. اما بخصوص المشتركين الاربعة الباقين فسيتولى الجمهور العربي تحديدهم من خلال التصويت الالكتروني والاتصالات الهاتفية لهم على ارقام تلفونية تحدد في اسفل الشاشة. وكان عدد من المشاهدين يتساءل عن السبب الذي يدفع بمخرج البرنامج في عرض صور فوتوغرافية لكافة المشتركين في «ستار اكاديمي 2» وحتى الذين خرجوا من الاكاديمية فاقتضى التوضيح.
وجاءت تسمية المصرية زيزي عادل الى جانب السعودي هشام عبد الرحمن من قبل الاساتذة لتؤكد ان التونسية اماني هي صاحبة الحظ الاوفر للحصول على اللقب والوقوف امام الجمهور في اللحظة الحاسمة على المسرح وفي الحلقة الاخيرة من «ستار اكاديمي 2» لتتنازع مع احد زميليها هشام او زيزي.
وكانت مجمل التوقعات تشير الى وصول اماني وهشام الى النهائيات رغم ان زيزي تتمتع بشعبية لا يستهان بها لدى المشاهد العربي انما نسبة التصويت الكبيرة التي يحظى بها هشام، في كل مرة تتم تسميته، فقد ادت الى اعلان الخطر على كل من يقف الى جانبه في هذا المجال.

هل تمر سهرة «ستار أكاديمي» بسلام هذا المساء ؟

 تسببت الأحداث المروعة التي شهدها لبنان والعالم خلال الشهرين الماضيين في تعثر سهرات الـ«برايم» الخاصة بالموسم الثاني من برنامج «ستار أكاديمي» على شاشة (ال. بي.سي) التي تنقل مباشرة على الهواء. لكن اللافت هو تصادف وقوع انفجارين من بين الانفجارات الأربعة التي شهدها لبنان منذ 19 مارس (آذار) الماضي، في وقت عرض سهرة الـ«برايمش التي ينتتظرها كثيرون في لبنان وحول العالم. فقد وقع انفجار مساء السبت 26 مارس (آذار) في المدينة الصناعية بمنطقة البوشرية (وكانت ال.بي.سي قد غيرت موعد بث الحلقة من الجمعة إلى السبت استثنائيا بسبب نقلها لمبارة في كرة القدم بين السعودية وكوريا الجنوبية ليلة السبت)، فكانت النتيجة ظهور شريط الأخبار العاجلة أكثر من مرة ، في أسفل الشاشة ، ليعلن عن وقوع الانفجار، وفي أحدى الفترات الإعلانية المدرجة في الـ«برايم» تحولت الشاشة إلى استوديو أخبار قناة الـ LBC، لإعلان خبر الانفجار. وفي ليلة الجمعة 1 أبريل (نيسان) ، ليلة عرض الـ«برايم» الـ 12، نُفذ تفجير آخر في بلدة برمانا، وما هي إلا دقائق وعاد شريط الأخبار العاجلة إلى الظهور لينقل الخبر المفجع للمشاهدين الذين كانوا لا يزالون ساهرين أمام شاشاتهم تلك الليلة. وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو «هل يتعمد مخططو التفجيرات تنفيذ عملياتهم في وقت سهرات البرايم عمدا وبغاية ترويع أكبر عدد ممكن من الناس؟». وباعتبار أن منفذي التفجيرات لا يزالون مجهولي الهوية، فلا يمكن تأكيد أو نفي استغلالهم لموعد بث حفلات «ستار أكاديمي»، هذا فيما تتمنى الملحقة الإعلامية لبرنامج «ستار أكاديمي»، سناء اسكندر، أن لا يكون ذلك صحيحاً، وتعلق حول الموضوع بقولها «لم يسبق لأحد منا أن فكر بهذه الطريقة.. انه تفكير غريب». من جهة ثانية نفت سناء ما يتردد من اشاعات عن إلغاء ما تبقى من البرنامج في ظل الأوضاع التي يعيشها لبنان حاليا، مضيفة ان كل ما تبقى هو حفلة واحدة

 

 المنافسة بين الكويت والسعودية مشتعلة.. وشركات الهاتف الجوال الكويتية تتحمل 25% من كل رسالة مبعوثة لصالح أحمد لإبقائه في الأكاديمية

 شاءت الصدفة أن تضع السعودية والكويت، أكثر الفرق الخليجية تنافسا، في مواجهة ثانية خلال يومين، فبعد تعادل الفريقين في مباراة أول من أمس الأول، في تصفيات كأس العالم، خرج جمهورهما بدون الاحتفال بالفوز، فيما تتجه اليوم الجمعة أنظار الجمهور السعودي والكويت في مواجهة أخرى لا تقبل التعادل، وذلك من خلال برنامج «ستار أكاديمي 2»، الذي تقدمه المؤسسة اللبنانية للإرسال على شاشة الفضائية اللبنانية «ال بي سي»، بعد أن تمت تسمية كل من الطالبين هشام عبد الرحمن (السعودية) وأحمد حسين (الكويت) من قبل الأساتذة هذا الأسبوع في تحد جماهيري جديد ولكن بنكهة فنية.
ولم ينحصر جانب التحدي والثأر بين الفريقن في كرة القدم فقط، بل ستكون مواجهة اليوم حاسمة أيضا ومصيرية بعد خروج السعودي محمد الخلاوي في «ستار أكاديمي» في العام الماضي بعد مواجهة الكويتي بشار الشطي.
وبدت علامات التعجب على أحمد حسين إثر إعلان التسميات يوم الثلاثاء الماضي من قبل المقدمة هيلدا خليفة إلى جانب زميله هشام. والمعروف أن هذا الأخير يتمتع بشعبية واسعة أنقذته لمرتين متتاليتين من مغادرة الأكاديمية بفضل تصويت الجمهور له. أما أحمد فيؤكد الأساتذة أنه يتمتع بصوت حنون ونقي.
وحصل هشام الأسبوع الفائت على أعلى نسبة تصويت في البرنامج هذا العام، تجاوزت 80% عندما وقف إلى جانب المشتركة اللبنانية كاتيا حركة، والأردني بشار غزاوي في التسميات الأخيرة.
ويلقب اللبنانيون هشام بالـ«بولدوزر»، (الجرافة الضخمة)، أي الشخص الذي لا يهزم رغم إعلان شركة الاتصالات السعودية مع بداية حلقات البرنامج في ديسمبر (كانون الاول) الماضي، عن إيقاف الاتصالات من السعودية لدعم أي طالب في الأكاديمية حتى لو كانت لدعم هشام، الأمر الذي أثار استغراب القائمين على البرنامج، فاعتبروه مضراً بـ.L.B.C.I ولوحظ غياب الرقم الهاتفي الخاص بالسعودية من بين مجموعة الأرقام، التي تمرر يومياً على الشاشة لحث المشاهدين من أي بلد على الاتصال وإنقاذ الطالب الذين يريدون. إلا أن أهل السعودية وجدوا طريقة أخرى للتصويت من خلال الخطوط الدولية، التي تسمح لهم بالاتصال والتصويت.
وكانت النسبة المرتفعة من الاتصالات التي تلقاها هشام في التسميتين السابقتين دفعت زملاءه إلى التخوف من شعبيته، وعدم الوقوف إلى جانبه في حال تسميتهم. فهشام، وبشهادة بعض الأساتذة وبعيداً عن الكاميرا، ينتظر أن يصل التصفيات النهائية بفضل محبة الجمهور التي يتمتع بها، نظراً لخفة ظله من ناحية ولخامة صوته من ناحية ثانية.
وخلال زيارة قام بها شقيقا هشام إلى الأكاديمية هذا الأسبوع، تحدثا عن مدى متابعة السعوديين للبرنامج، مستشهدين بالجلسات الشبابية التي تجري في ما بينهم أسبوعياً، خصوصاً في الديوانيات، حيث يتم خلالها التحدث عن هشام ومنافسيه.
وفي خضم هذه المعركة نظمت نظمت في الكويت حملة إعلامية ضخمة لمساندة المشترك الكويتي أحمد حسين جاسم في البرنامج الجماهيري «ستار أكاديمي2»، الذي يقام في العاصمة اللبنانية بيروت، وقامت بتبنيها عدة مؤسسات وشركات تجارية داخل الكويت، بهدف ابقائه داخل أسوار الأكاديمية، بعد ان سمته لجنة التحكيم ليخوض مساء اليوم منافسة شرسة مع نظيره السعودي هشام، بحيث تقرر سهرة اليوم مصير واحد منهما يكتب له الاستمرار في مشوار الاكاديمية.
فبينما خفضت بعض شركات الهاتف الجوال داخل الكويت قيمة الرسائل المرسلة عبر شبكتها للتصويت لصالح أحمد، معلنة عن تحملها نسبة 25% من قيمة كل رسالة مبعوثة للتصويت لأحمد، كما وجهت مطاعم ومقاه متعددة دعوتها إلى شريحة واسعة من الشباب لحضور الأمسية الغنائية «البرايم» والتي يتم فيها حسم النتيجة في نهايتها ومشاهدتها على شاشات تلفاز عملاقة تم تهيئتها لهذا الغرض مدعمة ذلك بمنشورات إعلانية تحمل صورة أحمد وتدعو إلى مساندته ودعمه.
وأعلن عدد كبير من الفنانين الكويتيين مساندتهم لأحمد، مؤكدين على نجوميته وأحقيته في البقاء ضمن إطار المنافسة.
يذكر أن أحمد ينتمي إلى أسرة فنية، وهو ابن الفنان الكويتي المعروف حسين جاسم، كما أنه ذو شعبية واسعة في الكويت لا سيما بين أوساط الشباب والمراهقين، ومن المتوقع أن تكون المنافسة حادة الليلة، خاصة أن هشام هو الآخر يتمتع بشعبية كبيرة داخل وخارج الاكاديمية.          " الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

 

 معركة جديدة في ستار أكاديمي      "الخبر من موقع إيلاف"

بعد 48 ساعة من المواجهة الكروية السعودية – الكويتية في اطار تصفيات كأس العالم، تتجه الانظار غدا الجمعة الى مواجهة ثانية لا تقل حماسا عن الاولى، خصوصا بالنسبة للكويتيين الذي وضعوا كل ثقلهم لمساعدة مرشحهم أحمد حسين في معركة التصويت ضد المرشح السعودي هشام عبد الرحمن في معركة "ستار أكاديمي" التلفزيونية.

ويعتبر الكويتيون معركة أحمد حسين غدا ضرورية بل مصيرية بعد خروج المنتخب الكويتي من مباراة كرة القدم بتعادل هو أشبه بالخسارة ، كما انهم يعتقدون ان خروج المرشح السعودي من المنافسة يفتح الطريق امام أحمد حسين ليفوز بالمركز الاول في المسابقة التلفزيونية.

وفي اطار عملية التصويت المشتعلة على اعلى المستويات، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية دعمها القوي لـ "ولد الكويت أحمد حسين"، وقالت إنها ستتحمل 25 بالمئة من قيمة كل رسالة تصويت له. كما اتخذت شركة الاتصالات الوطنية خطوة مماثلة ودعت الكويتيين للتصويت بكثافة لمرشح الكويت في مسيرته الطويلة نحو الفوز بلقب"ستار أكاديمي".

وعلم ان الاتصالات حتى الليلة كانت مكثفة للغاية، اما امس فكانت حصيلة الاصوات من التاسعة حتى الثانية عشرة ليلا فــقط في الكــويت تخـطت حاجز الثلاثين الف صوت لصالح احمد حسين.

وكان أقارب وأصدقاء أحمد حسين جاسم قد شكلوا غرفة عمليات للتصويت وإرسال الرسائل لصالح أحمد لضمان عودته إلى أروقة الأكاديمية. وتتكون خلية العمليات من 200 شخص لمتابعة عملية التصويت على مدى الـ24 ساعة. وبالفعل بدأت الخلية في إرسال الرسائل منذ لحظة إعلان أحمد كمرشح للخروج (نوميني) وستستمر حتى إغلاق باب التصويت.

ويقيم مطعم "فدراكيرز" حفلاً اليوم خلال حلقة "البرايم" دعماً لأحمد حسين جاسم، والدعوة موجهة إلى الجمهور للوقوف معه ومساندته. وباشر عدد من المقاهي والمطاعم في تنظيم سهرات مماثلة تحت شعار"كلنا مع أحمد حسين". واعرب علي حسين، شقيق احمد عن تفاؤله بفوز شقيقه احمد وقال: اشعر بالراحة لعودة اخي لكن لا أخفي عليك انني اشعر بصعوبة المنافسة، لكن ثقتي في أهل ديرتي وانا على يقين انهم لن يتخلوا عنه في هذه الظروف الصعبة.
واضاف أنه تلقى وعوداً من شركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات لتخفيض قيمة التعرفة للاتصال عبر الرسائل ووعدوني بوضع اعلانات تدعم شقيقي في هذا الاختبار الصعب.

ويذكر ان احمد حسين هو ابن احد رواد العمل الفني في الكويت الفنان حسين جاسم الذي يملك تاريخا طويلا في عالم الغناء والطرب القديم.

 

 «برايم» ستار أكاديمي: اغتيال يؤجله.. ومباراة تغيّر موعد بثه.. وانفجار يمنع استكماله    الخبر من جريدة الشرق الأوسط

 فوز هشام عبد الرحمن بتصويت الجمهور

انتظر السعوديون طويلاً أول من أمس، ما تبقى من سهرة «برايم ستار أكاديمي 2» في أسبوعه الحادي عشر، والذي سبق تغيير موعد بثه بشكل استثنائي، من الجمعة إلى السبت الماضيين، بسبب نقل المؤسسة اللبنانية للإرسال مباراة السعودية وكوريا الجنوبية في كرة القدم.
وعندما بدأ عرض «البرايم» الأخير أول من أمس، ظهر شريط الأخبار العاجلة أكثر من مرة ، في أسفل الشاشة ، ليعلن عن وقوع انفجار في شمال بيروت، وفي أحدى الفترات الإعلانية المدرجة في «البرايم»، تحولت الشاشة إلى استوديو أخبار قناة الـ LBC، لإعلان خبر الانفجار في البوشرية، ثم انتقلت الكاميرا الواقعية من داخل الأكاديمية وأجواء الفن والمرح والإثارة مع هيفاء وهبي وخالد سليم ، ضيفي السهرة ، إلى ساحات منطقة سد البوشرية، ورائحة الدخان ومشاهد الدم والدمار مع الإرهاب.
واستمر السعوديون في متابعة قناة الـ LBC، أملاً في عودة برنامج «البرايم» مرة أخرى، للاطمئنان على ممثلهم السعودي هشام عبد الرحمن، وقبل ذلك في مرور التفجير دون حدوث أضرار، إلا أنّ مشاهد الإرهاب ألغت سهرة الفن مع الشباب.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى في مسيرة النسخة الثانية من برنامج «ستار أكاديمي»، فسبق تأجيل بثّ إحدى حلقات «برايم» الأكاديمية، في 18 من شهر فبراير(شباط) الماضي، بسبب حداد كامل في لبنان، إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، كما صرحت بذلك مسؤولة البرامج في محطة LBC اللبنانية، وحمل البرايم التالي لاغتيال الحريري، هوية الوطن اللبناني، للتعبير عن الاستياء مما حدث.
وبقيت نتيجة تصويت البرايم الأخير غير معروفة، بسبب انقطاع بث البرنامج، لمتابعة تفجير المدينة الصناعية بضاحية بيروت الشرقية، وأراد بعض السعوديين المصوتين لهشام عبد الرحمن، أن يعرفوا حجم التصويت، لأنهم متأكدون من رجوعه إلى الأكاديمية، نظراً لحمله الرقم القياسي حتى الآن في نسبة التصويت، وبحث السعوديون عن إجابة لسؤالهم عن نتيجة تصويت البرايم الأخير، من خلال رسائل الجوال الـSMS، ومن خلال المنتديات الإلكترونية، بل اتصل بعضهم على مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في الرياض، لمعرفة نسبة التصويت النهائية للسعودي هشام عبد الرحمن، لأن موقع أكاديمية الفنون الإلكتروني، لم يظهر نسبة التصويت، واكتفى بإظهار النتيجة التي بينت بقاء ألوان صورة السعودي هشام، مع الثلاثة البقية من طلاب الأكاديمية، المصرية زيزي والتونسية أماني والكويتي أحمد، من أصل 16 طالبا وطالبة، انطلقت بهم فعاليات الأكاديمية في عامها الثاني، وهو ما يعني فوز هشام عبد الرحمن بتصويت الجمهور البارحة الأولى.
فيما اعتادت شريحة، ليست بالقليلة، من الشباب والشابات في السعودية، على متابعة أكاديمية الفنون يومياً، عبر القناة الخاصة بالأكاديمية، ويكتفي بعض السعوديين بمتابعة الملخص اليومي ليوميات الطلاب في الأكاديمية، فيما يحرص كثير من الشباب السعودي على متابعة برنامج «البرايم» مساء كل جمعة، والذي يحييه الطلاب بالمشاركة مع فنانين عرب، ويعتبر موعد بث «البرايم»، توقيتاً مهما، لمشاهدة اللوحات الغنائية والمشاهد الراقصة، ومعرفة نتائج التصويت، واختتام العطلة الأسبوعية ببرنامج ترفيهي.

 

'ستار أكاديمي 2' خرجت كاتيا فخرج لبنان من المنافسة      الخبر من جريدة النهار

 خرجت الطالبة اللبنانية كاتيا الحركة والطالب الأردني بشار الغزاوي من الأكاديمية حيث نال أعلى نسبة تصويت فاقت 85 بالمئة الطالب السعودي هشام في سهرة البرايم الـ12 مساء السبت وأُكملت كاملة مساء الاحد الماضيين على شاشة LBCI.ومع خروج الحركة يخرج لبنان من المنافسة وبقي أربعة طلاب هم هشام واماني وزيزي وأحمد، على أن يخرج كل أسبوع طالب حتى 15 نيسان الجاري لتتويج أحدهم بلقب "ستار أكاديمي". هيفا وهبي التي حضرت الرايم كانت مميزة كالعادة وشاركتها في افتتاح السهرة أماني بأغنية "يا حياة قلبي". لكن أماني حاولت غناء الأغنية بأدائها القوي والأغنية لا تناسب صوتها. بشار المحظوظ رغم خروجه نال نصيباً وافراً ثمن معزوفته التي اشترت حقوقها شركة mtc touch مما أعطاه دفعاً الى الأمام وكانت مفاجأة حلوة وكان جيداً في أداء "حبيبي يا ناسي".اللافت في مخاطبة الطلاب للمشاهدين بغية التصويت أنها تشبه تلك الطريقة التي اعتمدها مشتركو برنامج "سوبر ستار".الضيف المصري خالد سليم كان حضوره ظريفاً وشاركه الغناء الطالب أحمد حسين في أغنية "حلم عمري" وكان أداؤه جيداً. وبدورها كاتيا كانت جيدة في لوحة "شفتو بالقناطر" أما هشام الباقي بحسب تصويت الجمهور الذي لا يكون عادلاً أحياناً فكان أداؤه عادياً في أغنية "يومي بسنة".هيفا وزيزي غنّتا "فاكرني" فكانتا ظريفتين ولاسيما في الرقص التعبيري على إيقاع الأغنية. وكذلك كان أداء زيزي وأحمد جيداً مع خالد سليم في "بلاش الملامة". أماني في "قلبي دليلي" أدّت اللون الذي يناسب صوتها وأثبتت قدرتها على أداء تلك النوعية من الأغاني. وكذلك زيزي التي غنّت "أنا في الغرام".البرايم خلا من المفاجآت باستثناء مفاجأة بشار الغزاوي وحضور أخوات زيزي ووالدتها اللواتي غنّين أغنية لزيزي.أحمد حسين كان جيداً في "كيد عزالك" ولوحة "بدّي عيش" مع هيفا جيدة توّجها دلالها وحضورها الآسر.يمكن القول إن الرايم الـ12 من "ستار أكاديمي" الذي يبدو أن إدارة الأكاديمية تعجّل في إنهائه والدليل خروج طالبين بدلاً من طالب، جاء عادياً وخلا من الشرقطة وفقرات وريبورتاجات كانت تكمِّل الرايم الذي تمّ استكمال تصويره مساء السبت بعد انفجار منطقة سد البوشرية ليذاع كاملاً مساء الأحد.

 

'ستار أكاديمي 2' فقرات غابت والحلقة تضيق     الخبر من جريدة النهار

بنتيجة متقاربة بينه وبين الطالب الأردني بشار غزاوي خرج الطالب اللبناني سامر ضومط بـ46،90 في مقابل 53،10 لبشار، وكانت محسومة سلفاً كون التصويت الأردني صبّ لمصلحة بشار فيما التصويت اللبناني كالعادة يخضع لاعتبارات أهمها ارتفاع تكلفة فواتير الهاتف فضلاً عن التصويت العربي. وإذا كان بشار بقي هذا الأسبوع أيضاً فهو حتماً سيخرج في الحلقات المقبلة لتكون المنافسة وحسب توقعاتنا بين طالبتين أو لنقل إن الأربعة الباقين هم كاتيا، أماني، زيزي وأحمد. سامر ضومط "عمل اللي عليه" وحاول جاهداً التقدّم والاستفادة من نصائح أساتذته ودروسهم، لكن المشكلة تكمن في قدرة الصوت والخامة وهي المشكلة التي وقع فيها البرنامج في موسمه العام الماضي ولم يحاول تداركها هذه السنة حيث لم يوفّق في اختيار الأصوات، والحجة أن الاعتماد على الصوت وحده غير كاف، ذلك ان الصوت هو العنصر الأهم في رأينا.في البرايم الـ11 مساء الجمعة الماضي على شاشة LBCI حلّت كارول سماحة ضيفة فنثرت عطرها على السهرة وكانت انطلاقة الحلقة موفقة مع "غالي عليّ" التي غنتها معها زيزي.لم يقنعنا سامر عندما أدى "عالعالي الدار" في مقابل اللوحة الغنائية الاستعراضية الجميلة. أما أماني وزيزي فكانتا جيدتين في "ما بقاش أنا".خلافاً للعادة، لم تطلعنا الكاميرا على النومينيه سامر وبشار ودخل كل منهما منفرداً فغنّى بشار "لو على قلبي" فجاء أداؤه خالياً من الإحساس علماً أن الأغنية مفعمة بالإحساس. كما كان سامر طوال يوميات الأكاديمية يردّدها فإذا ببشار يغنيها في البرايم.

أحمد وهشام أدّيا "ليلة" بدلاً من "إدلع يا كايدهم" كما عرّفت هيلدا خليفة بمشاركة بشار القيسي الضيف الممدد له، فإذا به يستأثر هو وهشام بالأغنية من دون أحمد الذي افتتح بها فقط. ولماذا شارك بشار؟ ولماذا لم يُعلن عن بقائه ضيفاً أسبوعاً ثالثاً أو سفره مع والدته التي حضرت بعد عام ونصف من البُعد القسري؟ هل لا يزال داخل اللعبة في إطار آخر؟عندما أدت كارول سماحة "اتطلع فيّ" مع أماني شعرنا أن صوتها تعب قليلاً أو أن ثمة شيئاً ما في صوتها. وهي (أي كارول) اُعجبت بأغنية بشار القيسي الخاصة التي ألّفها ولحّنها وغنّاها مع زيزي.بعد "ليلة" حان وقت "اتدلع يا كايدهم" فكان أداء هشام وأحمد جيداً، ومرة جديدة يظهر هشام تقدّماً ملحوظاً في أدائه.

ميدلي الطفولة من وحي عيد الطفل، لوحة جميلة ومهضومة. وكذلك أغنية "أطفال زغار" من تأليف طلاب الأكاديمية وتلحينهم وغنائهم، ومعزوفة بشار غزاوي التي شاركه فيها عزفا زملاؤه. إنها الموهبة الموسيقية التي تطغى على الغناء. كاتيا التي لم تغنِ إلا في أواخر السهرة وشاركت في بعض اللوحات غنت مع زيزي "أنا بدي عيش" فكانتا منسجمتين وغنّتا بإحساس.لوحظ غياب ديو الأسبوع وفقرة الـTOP3 وبعض الريبورتاجات ودخول النومينيه المختلف عن الرايمات السابقة فضلاً عن اقتصار الحلقة على ضيف رئيسي وبمشاركة خجولة للشحرورة صباح التي ختمت بـ"شوفيها الدني" وكأنها توصل رسالة من خلال أغنيتها الجديدة التي صوّرتها فيديو كليب يُعرض على قناة "روتانا".

 

 بسبب خطأ المشارك بشار القيسي أزمة بين حمود ناصر و الاكاديمية

 إستاء المطرب الكويتي حمود ناصر من المتسابق العراقي ضمن نجوم برنامج ستار أكاديمي بشار القيسي الذي أثناء تمرنه على أغنية ناصر الشهيرة "أنت عالبال" بصحبة المتسابقة زيزي من مصر التي سألته عن صاحب الأغنية فرد عليها أنها لمطرب إسمه حمود ناصر و هو كويتي لكنه في الأصل عراقي. وقد قام ناصر بالاتصال بالأكاديمية كما هاتف نجم الزايد ليوضح للمسؤلين من الأكاديمية الخطأ.

وقال حمود "هذا التوضيح ليس ذما في العراق أو الفن العراقي لكنني كويتي وأصولي ليست من العراق حتى و الجمهور الذي يأخذ المعلومات بطريق الخطأ سيترسخ في ذهنه أنني مطرب عراقي".

 الخبر من مجلة لها

 

في برايم حلّت فيه اليسا نجمة: سلمى تخرج، والقيسي يبقى، وزيزي لا تعرف نفسها

لعلّ البرايم العاشر هو واحد من أجمل وأحسن البرايمات التي أدّاها طلاّب الأكاديميّة بشكلٍ لافت ومميّز، كما وحمل أكثر من مفاجأة على أكثر من صعيد.
 بدأ البرايم بألأغنية الإفتتاحية المعتادة "عيش"، وهي النسخة العربيّة من أغنية Fame""، ثمّ ريبورتاج عن زيارة الفنّانة اللبنانيّة إليسّا إلى الأكاديميّة، ثمّ دويتو "كلّ يوم في عمري" بين كاتيا وإليسّا، ثم حان موعد الفقرة التي إنتظرها الآلاف لمعرفة سبب إخراج زيزي من الأكاديميّة، وطلب مديرة الأكاديميّة رولا سعد منها حزم حقائبها إستعداداً للمغادرة، فعرض ريبورتاج عرفنا من خلاله أنّ زيزي هي من أكثر الطالبات المهتمّات باللوك إن من حيث أزيائها، وتسريحة شعرها، والأكسسوارات التي تستعملها، ممّا دفع بالقائمين على الأكاديميّة إلى مفاجأة زيزي بإصطحابها إلى أفخم وأرقى محلاّت الأزياء في بيروت لإختيار مجموعة كبيرة من الثياب والأكسسورات الجديدة، إضافةً إلى تنظيم لقائها مع مختصّين بالموضة وتنسيق الألوان، ثمّ إنتقلت كاميرا البرنامج مباشرةً على الهواء إلى كواليس البرايم لنرى متابعة التحضيرات للوك زيزي جديد الذي ستطلّ به على الجمهور خلال هذا البرايم.
 ثمّ أعلنت مقدّمة البرنامج هيلدا خليفة عن الطلاّب الثلاثة الذين حلّوا في المراتب الثلاثة الأولى لهذا الأسبوع، فإحتلّ أحمد حسين من الكويت المرتبة الثالثة، في حين تراجعت كاتيا حركة من لبنان من المرتبة الأولى التي إحتلّتها الأسبوع الماضي، إلى المرتبة الثانية، لتعود أماني إلى إحتلال المرتبة الأولى بعد غيابها عن قائمة الطلاّب الأوائل الأسبوع الماضي.
 وأطلّ بعد ذلك النجم المصريّ خالد عجّاج ليقدّم أغنيته الشهيرة "ولا مرّة" مع المشترك هشام من المملكة العربيّة السعوديّة.ط
 وعرض بعد ذلك ريبورتاج عن أسباب تسمية المرشّحين للخروج من الأكاديميّة هذا الأسبوع، وهما: بشّار غزّاوي من الأردن، وسلمى غزالي من الجزائر، ليطلّ بعدها بشّار وسلمى فتغنّي الأخيرة "Comme toi" ويغنّي بشّار "الله عليك".
 ويعرض بعد ذلك ريبورتاج طريف عن خبر إحتلّ معظم الصحف العربيّة يفيد بأنّ طفل أردني سرق راتب والده الذي يبلغ حوالي 580 دولاراً أمريكياً كي يصوّت لسلمى نظراً للعلاقة الوطيدة التي تجمعها بإبن بلاده بشّار! ويظهر الطفل الأردني رعد مباشرةً على المسرح لتحاورها هيلدا بكثير من العفويّة، فيقول:"عندما علم أبي بما فعلت وبّخني، ولكنّ أمّي وقفت إلى جانبي!"، وقلّد الطفل بعفويّة رقص مايكل جاكسون الذي يتقنه جيّداً بعد أن طلبت منه هيلدا ذلك، لتركض سلمى نحوه، وتغمره بتأثّر واضح. دويتو مميّز جمع بين كاتيا وأماني في أغنية "ولاّ كيف" الذي أعاد توزيعها زياد الرحباني بعدما أخذها عن أغنية Les feuilles mortes"" الفرنسيّة، وتميّزت كاتيا بآدائها للأغنية باللغتين الفرنسيّة والأنجليزيّة، في حين إنفردت أماني بالمقاطع الغنائيّة باللغّة العربيّة، ورافقهما أستاذ الأكاديميّة ميشال فاضل عزفاً على البيانو، وكانت لوحة غنائيّة رائعة ميّزها آداء الطالبتين المتفوّقتين لهذا الأسبوع في الأكاديميّة، وقد سبق وذكرنا أنّ كاتيا إحتلّت المرتبة الثانية بين زملائها لهذا الأسبوع، في حين إحتلّت أماني المرتبة الأولى.
 تقرير آخر عن رحلة الأسبوع التي قام بها الطلاّب إلى أحضان الطبيعة بعيداً عن جدران الأكاديميّة، ثمّ دويتو مميّز بين الطالبين اللبنانيين سامر وكاتيا، وأغنية "يا عاشقة الورد" للراحل اللبنانيّ الكبير زكي ناصيف، يرافقهما ميشال فاضل عزفاً على البيانو، وطغت مشاعر الحبّ والرومانسيّة على الأجواء أثناء تلك الأغنية.
 تقرير آخر بعنوان "دموع أماني"، يتمحور حول نشأة أماني التي حكمت عليها الظروف بأن تعيش بعيداً عن والدها الذي سافر في السنة نفسها التي ولدت فيها أماني، فعاشت مع أمّها التي ربّتها وحيدة في ظلّ غياب الأب، دون أن تتعرّف إلى والدها طيلة تسع سنوات من طفولتها، وعرض ريبورتاج تمّ تصويره لحظة مغادرة أماني للمنزل إستعداداً للسفر إلى لبنان للمشاركة في برنامج "ستار أكاديمي"، ولحظات درامية أثناء فراق الوالدة والجدّة التي تشاركهم المنزل أيضاً، لتفاجأ أماني بوالدتها وجدّتها تدخلان على مسرح البرايم، فتركض أماني نحوهما بجنون لتعانقهما، والدموع تنهمر بغزارة من الثلاثة، ويشاركهنّ الجمهور ولجنة الأساتذة والطلاّب في ذرف الدموع أيضاً، علماً أنّ والدة أماني التي ذرفت الكثير من الدموع توجّهت بالشكر الجزيل إلى مديرة الأكاديميّة رولا سعد التي فتحت أمامها الفرصة لرؤية إبنتها التي إشتاقت لها كثيراً، فردّت لها رولا سعد التحيّة، وقد ظهرت الأخيرة أيضاً غارقة في دموعها.
 ميدلي غنائي حمل عنوان "السهر"، وشارك فيه جميع الطلاّب ضمن لوحة إستعراضية راقصة على أغنيتي "سهريّة"، وسهرتنا ع دراج الورد.
 ثمّ عرض تقرير عن مشاركة الطلاّب في تحضير هذا البرايم من خلال إختيار الأغاني التي يحبّونها، والمشاركة أيضاً في تصميم الرقصات، ممّا دلّ على تقدّمهم الواضح، وتخطيّهم للمرحلة الإبتدائيّة.
 دويتو خليجي بين هشام السعوديّ، وأحمد حسين الكويتي لأغنية "مولاي" للفنّان الكويتي نبيل شعيل.
 ومن ثمّ تحين لحظات إنتظرها الجميع بإستقبال زيزي على المسرح، ولكنّها كانت معصوبة العينين هذه المرّة، لأنّها وطيلة فترة وجودها داخل الكواليس لم تكن ترى نفسها في المرآة، وفوجئت كثيراً عندما نظرت إلى نفسها للمرّة الأولى، ولبرهة لم تصدّق نفسها، وخصوصاً بتسريحة وقصّة شعرها الجديدة، وقد شبّهها رفاقها في الأكاديميّة بعد ذلك بجينيفير لوبيز، وشبّهها آخرون ببيونسي، نظراً لسحنتها السمراء المميّزة، وتشترك زيزي بلوكها الجديد بعد ذلك بدويتو مع أماني لأغنية "بحلم بلقاك" للراحلة ذكرى.
 وتستمرّ زيزي بعد هذه الأغنية بغناء "إرجع للشوق" مع زميلها سامر، وإليسا صاحبة الأغنية.
 ثمّ قدّم الطلاّب لوحة غنائيّة مأخوذة من مسرحيّة "سنغف سنغف" لروميو لحّود، وتميّز خلالها الثنائيّ اللبنانيّ في الأكاديميّة سامر وكاتيا، بآداء أغنية "يابا يابا له" التي إشتهر بغنائها الفنّان اللبنانيّ طوني حنّا، ورقص كلّ من سامر وكاتيا رقصة الدبكة اللبنانيّة الشهيرة على أنغام تلك الأغنية التي نشرت الحماس وخلقت جوّاً من التفاعل المميّز مع الجمهور.
 وبما أنّ عدد الطلاّب المرشّحين للخروج من الأكاديميّة إنخفض من ثلاثة إلى إثنان، إنتفت الحاجة إلى تصويت الطلاّب خلال البرايم لإنقاذ أحد رفاقهم، وأصبح تصويت الجمهور هو الفاصل والحاسم في هذا الأمر، ولكن لو كان بإمكان الطلاّب الباقين في الأكاديميّة إنقاذ واحد من الطالبين المرشّحين للخروج من الأكاديميّة هذا الأسبوع: بشّار، وسلمى، فمن كانوا سيختارون بينهما، رأينا ذلك في ريبورتاج، صوّت خلاله كلّ من زيزي، وأماني، وأحمد، وهشام، وسامر لبشّار غزّاوي كي يعود إلى الأكاديميّة، في حين أكّدت كاتيا منفردةً أنّها كانت ستختار سلمى بدون أدنى شكّ، وقد أبدت كاتيا بعد إنتهاء البرايم تأثّراً واضحاً بغياب سلمى، وبكت كثيراً عندما عادت إلى الأكاديميّة، كعادتها لدى خروج أيّ من زملائها.
 وأدّت إليسّا بعد ذلك أغنية "حبّك وجع"، لتظهر بعد ذلك هيلدا على المسرح، وتعلن عن إنتهاء الأسبوع الذي حلّ خلاله الطالب بشّار القيسي من العراق، الخارج من الأكاديميّة منذ أسابيع، ضيفاً عليها من جديد، فقدّم له رفاقه  بمناسبة حلول موعد رحيله أغنية "وين مسافر" للفنّانة اللبنانيّة جوليا بطرس، وعرض بعد ذلك تقرير عن زيارته للأكاديميّة، وشعور رفاقه لدى عودته للعيش بينهم أسبوعاً آخراً، متمنين أن تطول إقامته أكثر، فتسأل هيلدا مديرة الأكاديميّة رولا سعد إذا ما كان بالإمكان إستضافة بشّار أسبوعاً آخراً داخل جدران الأكاديميّة، فترضخ سعد لطلب الجمهور، وتقول لبشّار:" أهلاً وسهلاً بك أسبوعاً آخراً داخل الأكاديميّة".
 وقدّم بشّار العائد بسرور إلى الأكاديميّة أغنية بعنوان "إنت عالبال" وهو يعزف على الغيتار، ثمّ أدّى الطلاّب لوحة إستعراضيّة مأخوذة من فيلم "Saturday night fever"، وختم البرايم النجم المصريّ خالد عجّاج بأغنية "بنت العرب" منفرداً.
 وفي النهاية، وكما في نهاية كلّ برايم، تسود أجواء القلق، والتوتّر، والحماس، لمعرفة من سيغادر الأكاديميّة، ومن سيعود إلى رفاقه داخلها، لتعلن نتيجة التصويت فيفوز بشّار من الأردن بنسبة 55.33 % من الأصوات، لتغادر سلمى الأكاديميّة والجمهور بعدما حصلت على 44.67% من تصويت الجمهور، وكانت بذلك الطالبة التاسعة التي تغادر ستار أكاديميّ. فمن يكون الطالب العاشر الذي سيغادر تلك التجربة الفريدة، الجواب نعرفه أثناء البرايم الحادي عشر الذي يعرض يوم الجمعة المقبل دائماً على شاشة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال.  "الخبر من موقع إيلاف"

 

 

Page 1 2 3 next

 

Back to Star Academy 2

Home | Music | Travel | Movies | Ask Me | Advertise | About us | Community | Weather | Guest Book | Beauty | Country Information | Chat | Currency Converter | Directory | Sports | Celebrities | Message Board