Teen & Sport online magazine

مقابلة حصرية مع الشيف سلمى سليمان المميزة بوصفاتها الرائعة واللذيذة وتعليماتها السهلة والعملية. تخبرنا في هذا الحوار الجميل عن تغيير مجال عملها من طبيبة ناجحة إلى شيف مشهورة، وعن بدايتها كشيف وحبها لتقديم برامج الطهي.
 


 

   

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 










 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







 

 

 

 

 

 

إختصاصك الجامعي والماجستر في مجال طب وجراحة العيون، هل كان الطهي هواية بالنسبة لك؟

 

طوال حياتي كنت من الأوائل في المدرسة، لذا اتت دراسة الطب كتطور طبيعي للنجاح العلمي. لكني كنت أحب  شيئين الفن والطهي. كان المطبخ بالنسبة لي عالم مسحور يتم فيه طقوس سحرية معينة على يد جدتي ثم أمي لتخرج لنا كل اطايب الحياة. فبدأت اتعلم رويدا رويدا لكن دراسة الطب الصعبة ابعدتني تماماً عن المطبخ.

 

 لماذا قررتي تغير مجال عملك؟

 

فترة العمل كانت فترة صعبة ايضاً كان لابد ان استذكر للماجستير غير الذهاب يومياً للمستشفى وفي نصف الفترة تزوجت وانجبت...  خففت أيام العمل لأتمكن من تربية الطفلين والذهاب معهم للفعاليات المدرسية ومساعدتهم في التمارين، ثم انجبت ابنتي تمارة وهنا تغير شئ في أولوياتي. اردت أن استمتع بطفولتها والبقاء بجوار أبنائي أكثر، في نفس الوقت أصبح العمل لا يلبي اي احتياجات نفسية لدي...  بت اكره الذهاب وأحياناً اخترع حججا في رأسي للبقاء في البيت. ثم واجهت نفسي مرة وقررت الاستقالة.

 

 أخبرينا عن بداياتك مع الطبخ؟

 

منذ ان انجبت اولادي كان التحدي عندي ان اطهي طعامًا يحبونه وخاصة للمدرسة، فبدأت اتعلم افشل مرة وانجح مرات. بدأت في عمل حفلات أعياد ميلاد لهم ولدهشتي كان اصدقائي واهلي يثنون على الاصناف التي اعدها فاصبح المطبخ هو المكان الذي ابدع فيه واجني  ثمار الابداع طاقة ايجابية وحب لا ينتهي.

 

 هل تذكرين ماهي أول وصفة حضرتها؟

 

أول وصفة في عمر الثانية عشر اردت صنع كيكة لامي في عيد الأم. اخذت الوصفة من أم صديقتي وامضيت فترة بعد الظهر اخبز الكيكة مع العلم اني لا اعلم كيف افتح الفرن اساسا، لكن مع مكالمات مستمرة بيني وبين والدة صديقتي وبعد جهود تنظيف المطبخ خرجت احلى رائحة تلقتها أمي وهي تصعد السلم وهي مندهشة بشدة ولن انسى كيف اثنت على الطعم وهشاشة الكيكة وانني اتقنتها جيداً.

 

هل بدايتك في مجال تقديم البرامج كانت مع فقرة طهي من برنامج (صباحك سكر زيادة)؟ وكيف بدأتي مع قناة فتافيت؟

 

عندما استقلت من عملي لم يكن لدي أي خطة عن ماذا سأفعل بحياتي. ثم جاءت فرصة عن طريق أحد مذيعي برنامج (صباحك سكر زيادة) مروان قدري، حين كان في عيد ميلاد ابنة أختي وكنت قد صنعت معظم أصناف البوفيه، فسألني هل تريدين الظهور معنا في البرنامج كشيف في فقرة الطهو على الهواء؟ فوافقت طبعاً وكانت سنتين من أحلى سنوات حياتي مع قناة Otv وبرنامج (صباحك سكر زيادة) الذي للاسف توقف واغلقت القناة. فجمعت كل المحتوى الذي كنت اقدمه وصنعت منه (سي دي) أسطوانة  قرص مضغوط وارسلته لقناة فتافيت التي كنت اشاهدها بشغف. فكانت المكالمة التي غيرت حياتي "تحديد مقابلة مع دارين الخطيب".

 

 برنامج (من مصر) كان أول برنامج تقدمية على قناة فتافيت، كيف كانت هذه التجربة؟

 

برنامج (من مصر) كان تجربة فريدة جداً، جديدة في كل شئ بالنسبة لي بالرغم من السنتين اللتين قضيتهما امام الكاميرا لكن من مصر كان مختلفا تماماً. شهدت بناء الديكور وعاصرت مراحل التحضير الاولية... امضيت في دبي ٤٥ يوماً، اطول وقت قضيته بعيدا عن اطفالي فكان وقتا صعبا جداً على المستوى النفسي. كنت خائفة لا اعلم ان كنت اؤدي جيدا ام لا، فلم يكن هناك احدا بجواري صديق او قريب يرشدني . لكن البرنامج كان ناجحاً. وعرفني الناس بالسيدة التي ترتدي الأحمر دائماً... فالفكرة ان نرتدي أنا وشيف طارق زميلي في البرنامج الوان علم مصر فكان هو يرتدي أبيض وأسود وأنا ارتدي أحمر وأسود.

 

 من مصر، سلمى في البيت، دبر ووفر أي برنامج كان الأسهل عند تصويره بالنسبة لك؟

 

ستندهشين حين تعلمين لم يكن اي من هذه البرامج سهلا، فكل منهم كان له تفاصيله العديدة التي كنت احضرها بشغف وتأني وتدقيق قبل التصوير واثناء التصوير. الاستيقاظ في الخامسة صباحاً والذهاب للاستديو في السادسة وتحضير الوصفات حتى العاشرة ثم نبدأ التصوير بعد اللبس والمكياج حتى الساعة السابعة أو الثامنة مساءً، لأعود للفندق والتعب يقتلني لأنام واصحو من جديد. ارهاق وتعب وغربة لكن النتائج كانت مبهرة وعظيمة وكنت في أحسن حالاتي النفسية وقتها.

 

 ما الذي يميز كل برنامج قدمتة وأي برنامج هو الأقرب لقلبك ولماذا؟
 

برنامج (سلمى في البيت) الموسم الاول هو الاقرب لقلبي لانني ببساطة كنت امثل حياتي واعرض للجمهور ماذا افعل ببيتي معظم الوقت، ديكور البرنامج كان يشبه فعلا مطبخ بيت وعززت ذلك بصور وأشياء احضرتها من بيتي، لاضفاء صفة شخصية عليه ومعظم الناس ظنت فعلاً انه بيتي. كتبت الحلقات بنفسي. كتبت كل كلمة قلتها في كل حلقة، نظمت فكرة وموضوع كل حلقة عن حياتي كأم. حلقة تحضير عيد ميلاد ابني حلقة، زيارة الصديقات، وماذا احضر (سناكس) وجبات خفيفة لهم. حلقة ماكولات البحر التي طلبها زوجي فجأة. في برنامج (سلمى في البيت) كان هناك مشاهد تصوير خارجي أيضاً في افتتاحية كل حلقة فكانت زيارات مبهجة جداً للسوبر ماركت أو محل الورد أو الكافيه أو الشاطئ. استمتعت جداً بهذا البرنامج وكنت اتوقع جزء ثاني له وقد حدث فعلا لكن بدون التصوير الخارجي.

 

 أطرف موقف حدث معك خلال التصوير؟

 

أطرف موقف حدث اثناء تصوير برنامج  (سلمى في البيت). حيث ذهبنا لسوبر ماركت لتصوير جزء من حلقة ولأننا نصور في اكثر من موقع اثناء اليوم وكان يجب أن ابدل ثيابي لتماثل ما ارتديه في نفس الحلقة في الاستديو فكان معي شنطة صغيرة لملابسي. وضعت الشنطة بجوار أحد الرفوف في السوبر ماركت وصورنا المقطع ثم ذهبنا إلى موقع آخر، وبعد ذلك إلى الاستديو في نهاية اليوم لاستكمل تصوير احد الحلقات لاكتشف اني نسيت الشنطة في السوبر ماركت، بعثنا احد المندوبين ليجد الشنطة في نفس المكان بالضبط ... حين جاء بها صفقنا كلنا فرحا حيث أن بها معظم ملابس بقية الحلقات. مازلت أذكر هذا اليوم دلالة عن الامانة في دبي، الحقيقة شئ عظيم جداً.

 

 ما هو أجمل وأصعب شيء بتقديم برامج الطهي؟

 

أجمل وأحلى شئ في تصوير برامج الطهي هو (لمة) إجتماع فريق العمل على الاطباق التي حضرتها وسماع استحسانهم واحياناً عراكهم على بعض القطع في جو من المرح والألفة.

 

 كيف تصفين وصفاتك وأي وصفه نالت نجاحاً كبيراً؟

 

وصفاتي تندرج تحت فكرة واحدة، تبسيط الطعام وتبسيط الوصفة وجعلها سهلة في عين الامهات أو البنات أو الشباب وجعلهم يقبلون على تجربتها بدلا من شراء الجاهز. الطعام الجيد هو الذي يُصنع بمواد جيدة وخطوات سهلة. وصفة مسقعة الفلفل والباذنجان من اكثر الوصفات التي يتذكرها مشاهديني وقد نالت اكثر من مليون مشاهدة على اليوتيوب. عناصر قليلة وفكرة بسيطة وطعم رائع.

 

 أي مطبخ تفضلين وماهي الأطباق المفضلة لك؟

 

افضل المطبخ العربي عموماً والايطالي خاصة. نمتلك وصفات رائعة في منطقتنا العربية وتحتاج أن تحفظ وأن يعرفها الشباب والمراهقين حتى يدركوا تاريخهم ويحملوه معهم للأجيال القادمة.

 

نال مسرح فتافيت الذي جمع الطهاة ضمن مهرجان دبي للمأكولات نجاحاً واسعاً، ما كان شعورك وأنتي أمام الجمهور في حدث مطبخ فتافيت؟ وهل تفضلي البرامج المصورة أم المباشرة أمام المشاهدين؟

 

 من أقوى التجارب التي عشتها هي مسرح فتافيت في مهرجان دبي للمأكولات. أن تقف على المسرح وترى الناس وجها لوجه وانت تعد طبقاً وتحاورهم مباشرة وتسمع اسئلتهم ومديحهم، كان من احلى الاوقات بالنسبة لي. البرامج المصورة لها حلاوتها لكن المباشر مع الجمهور ايضاً يتميز بالإثارة والقوة وطاقة عظيمة اتفاعل معها بكل الحب.

 

 برامج طهي تحبين مشاهدتها؟

 

أحب مشاهدة برامج الطهي التي تتضمن زيارة بلاد أو الذهاب للسوق أو فيها تفاعل بين الطاهي وآخرين. وأتمنى تقديم برنامج بنفس الطريقة.

 

 من الشيف المفضل لك؟

أحب جداً شيف جوردن رامسي وشيف نايجلا لاوسن وكذلك جايمي اوليفر.

 

 أخبرينا عن هواياتك؟

الرسم إحدى هواياتي المفضلة وقد اقمت عدداً من المعارض. في الرسم انسى العالم حولي واستمتع بمراحل اكتمال اللوحة من قماشة بيضاء لالوان تنبض بالحياة.

 

 ماهي مشاريعك المستقبلية؟

 

أحلامي هي أن أطور من برامج الطهي المقدمة على التلفزيون عن طريق انتاج برنامج مختلف فكرةً واخراجاً وتصويراً.

 

 برأيك ما هو سر النجاح؟

 

سر النجاح هو العمل الدؤوب، السعي وراء اختيارك والعمل عليه.

 

 النصيحة التي تقدميها لأي مراهق يحلم بأن يصبح شيف في المستقبل؟

 

نصيحتي لأي شاب أو فتاة، اعرف نفسك جيداً واعرف امكانيتك واعمل على تنمية مهاراتك. ومعرفة الجديد في المجال الذي اخترته، السعي بالعمل والمجهود ثم اترك كل شئ على رب العالمين.


 




 

 




 











 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 















 

 

















 

 

 

shopify site analytics

Home     Beauty    Sport    Quiz    Interview

Copyright © 2022 Teen & Sport online magazine. All rights reserved

Web Analytics Made Easy - Statcounter