أخبار الأكاديمية في الصحف العربية
 

 هل طردت زيزي من ستاراك؟  "الخبر من موقع إيلاف"

فجأة وبدون أيّ مقدّمات دخلت رئيسة الأكاديميّة رولا سعد إلى الأكاديميّة، لتبلّغ الطالبة المصريّة زيزي بعدم السماح لها بالمشاركة في البرايم الذي يقام الليلة، وتبلّغها بتوضيب أغراضها، وحزم حقائبها إستعداداً للخروج من الأكاديميّة في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم، وعندما سألتها زيزي، الواقعة تحت تأثير صدمة كلام رولا سعد عن سبب إتخاذ هذا القرار، أجابتها الأخيرة بأنّها ستعلم السبب لاحقاً، كلّ هذا شاهدناه مساء أمس في حلقة البرنامج اليوميّ الملخّص عن أخبار طلاّب الأكاديميّة.
 وزيزي المغلوب على أمرها، تابعت حياتها الروتينيّة داخل جدران الأكاديميّة، وعندما دخلت إلى صفّ الأستاذ وديع أبي رعد المسؤول عن تدريب الطلاّب على أغاني البرايم، أخبرته بما أبلغتها به رئيسة الأكاديميّة، وقالت له بأنّ الكونترول إستدعى كلّ الطلاّب إلى المسرح للقيام بالبروفا على برايم الليلة، ولكنّه طلب منها تحديداً عدم النزول للمشاركة في البروفات، فتفاجأ وديع بما يسمع، وطلب من زيزي جرّاء ذلك الخروج من الصفّ أيضاً طالما أنّها لن تشارك في البرايم، ممّا يلغي ضرورة حضورها لصفّ التمرينات على أغاني البرايم، ممّا زاد من ذهول زيزي وحيرتها أكثر فاكثر.
 "إيلاف"، ولدى ورود تلك الأخبار،إتّصلت بالملحق الإعلاميّ للبرنامج السيّدة سنا إسكندر للوقوف على حقيقة قرار فصل زيزي من الأكاديميّة، أو طردها منها إذا صحّ التعبير، وردّت علينا إسكندر ممازحةً، وكأنّها تعلم بسبب إتصالنا:"خير خير.."، فقلنا لها:" كلّ الخير عندك، أخبرينا ما سبب فصل زيزي من الأكاديميّة؟"
سنا:"خلّي رولا تخبّركن بكرا (أي غداً) "
إيلاف:"ولماذا التكتّم، أفصحي لنا عن السبب، الذي ولا شكّ وأنّه سبق صحفيّ!"
سنا:" أعلم أنّه سبق صحفيّ، ولكن هل تريد أن تكون السبب في خسارتي لوظيفتي"، (نضحك سويّاً).
إيلاف: "لا طبعاً، ولكن هناك تداول أخبار وإشاعات حول فضيحة ما؟"
سنا:" لا... لا، كلّ ما أستطيع أن أقوله لك بأنّ سبب الفصل هو "شي مهضوم"، تعرفونه غداً خلال البرايم".
 ولم تدلِ إسكندر بأيّ تصريح آخر حول سبب فصل زيزي من الأكاديميّة، وعدم السماح لها بالمشاركة في برايم الليلة، ويبقى أنّ زيزي الطالبة التي تتمتّع بخفّة الدمّ المصريّة تابعت يومها بشكلٍ مرح كما عهدناها دائماً خلال البرنامج، ولم تفوّت الفرصة لتسغلّ الموقف وتؤلّف أغنية تستغرب فيها ما جرى، وتتساءل فيها قائلةً:
"طردوني من الصفّ ليه... وحاوضّب حاجتي ليه..."!
 وفي تحليلنا للأمور يمكن أن نستنتج من تصريح الملحق الإعلامي للبرنامج سنا إسكندر بأنّ السبب فيما جرى هو "شي مهضوم!"، أنّ إدارة البرنامج تحضّر مفاجأة من خلال هذا الحدث المستغرب حصوله، خصوصاً وأنّ زيزي هي من الطالبات المجتهدات في الأكاديميّة، كما وأنّها تتمتّع بموهبة أكيدة لفتت إليها الأنظار، وخصوصاً عندما كانت تقف وتؤدّي الأغاني واللوحات الإستعراضيّة على المسرح، ممّا دفع بمعظم أساتذتها للإعتراف بموهبتها، بل وأكثر من ذلك، حيث توقّع أكثر من أستاذ في الأكاديميّة بأنّ زيزي ستحقّق نجوميّةً لامعة كفنّانة في المستقبل.
 إحتمالات عديدة يمكن أن نستنتجها من تعبير سنا إسكندر "شي مهضوم"، ولكن يبرز إحتمالان كبيران حول ما جرى: فهل تفاجئ إدارة البرنامج زيزي برحلة إلى بلدها مصر، للقاء أهلها وأقربائها ليوم أو يومين ثمّ تعود بعد ذلك لمتابعة دراستها في الأكاديميّة، تماماً كما جرى مع الطالبة اللبنانيّة سينتيا كرم العام الماضي حينما فاجأتها إدارة البرنامج بالسماح لها بإمضاء ليلة كاملة في منزل العائلة؟؟، أم أنّ إحدى شركات الإنتاج أعجبت بموهبة زيزي فعرضت أن تتبنّاها وتنتج لها ألبوماً غنائياً خاصّاً بها، فإرتأت إدارة البرنامج إخراج زيزي من دائرة المنافسة والتعويض عليها بتلك المفاجأة؟؟، أم تخرج التوقّعات من الإطار التي وضعتها فيه سنا إسكندر("شي مهضوم" ) لتأخذ إتجاهاً مغايراً، فيكون السبب خطأً فادحاً إرتكبته زيزي، ولم يظهر على الهواء، علماً أنّنا نستبعد هذا الإحتمال خصوصاً وأنّ زيزي نفسها إستغربت ممّا جرى، وبدت حائرة، ولم تشكّ بأيّ سبب يقف وراء قرار رولا سعد!
 ولكن في جميع الأحوال، إذا ما تمّ خروج زيزي نهائياً من الأكاديميّة بدون سبب مقنع، حتّى ولو كان هذا السبب يصبّ في مصلحة زيزي، فإنّ البرنامج ورئيسته سيكونان في دائرة الإتهام، خصوصاً وأنّ إستبعاد زيزي من دائرة المنافسة، هو أمر خطير، يمكن أن يفسّر بأنّه جاء لصالح أحد الطلاّب داخل الأكاديميّة، خصوصاً وأنّ زيزي التي لم يسبق للجنة الأساتذة أن سمّتها "نومينيه" ولو لمرّة واحدة، تشكّل رقماً صعباً في معادلة الفوز بلقب نجمة الأكاديميّة لهذا العام، لا بل وهي مرشّحة رئيسيّة للفوز بهذا اللقب، كما ويمكن أن يفسّره البعض بأنّه هروب من واقع حصول مشتركة مصريّة على اللقب مرّة ثانية، بعد فوز المشترك المصريّ محمّد عطيّة بلقب البرنامج في العام الماضي، أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة واضحة وصريحة حول قرار رولا سعد بعدم السماح لزيزي بالمشاركة في برايم الليلة، وبضرورة حزم حقائبها والإستعداد للخروج من الأكاديميّة في تمام التاسعة من صباح اليوم، ولا شكّ بأنّ إدارة البرنامج، وإدارة المحطّة، أرادت أن تخلق جدلاً حول هذا القرار لتجتذب الجمهور لمتابعة برايم الليلة بشغف كبير لمعرفة خفايا القرار المفاجأة.
 نذكّر بأنّ المرشّحين للخروج من الأكاديميّة لهذا الأسبوع هما: بشّار غزّاوي من الأردن، وسلمى غزالي من الجزائر، علماً بأنّ من يكسب في تصويت الجمهور هو من يعود مباشرةً إلى الأكاديميّة، ولن ينقذ الطلاّب بعد اليوم أيّاً من رفاقهم بعد تقلّص عدد المرشّحين للخروج من الأكاديميّة من ثلاثة إلى إثنان، ويحيي حفلة الليلة كلّ من الفنّان المصريّ خالد عجّاج، والفنّانة اللبنانيّة إليسا، ويبقى السؤال: هل سيصبح الطلاّب الثمانية سبعة أم ستّة بعد هذا البرايم؟

 

'ستار أكاديمي 2' تناصفت: خرج 8 وبقي 8  الخبر من جريدة النهار

خرج ثمانية طلاب وبقي ثمانية آخرون في برنامج "ستار أكاديمي 2". ففي سهرة رايم الجمعة الماضي على شاشة LBCI خرج الطالب البحريني أحمد صلاح الدين بعدما سُمّي أربع مرات، فيما صوّت الجمهور للكويتي أحمد حسين بنسبة عالية قدرت بـ72،92، وأبقى الطلاب زميلهم اللبناني سامر ضومط بأربعة أصوات في مقابل اثنين لأحمد صلاح الدين الذي يُعتبر خروجه عادلاً لكونه لم يتقدم قيد أنملة في دروس الاكاديمية.

في الرايم التاسع عادت الحياة الى طبيعتها او على الاقل عادت أجواء "ستار أكاديمي" المعهودة حيث شاهدنا لوحات استعراضية جميلة يقوم بأدائها الطلاب على أحسن وجه وصورة، لكن مشكلة الاصوات التي يمكن تصنيفها بالعادية وهي الثغرة عينها التي وقع فيها البرنامج من حيث عدم التوفيق في اختيار أصوات قادرة وذات خامة جيدة باستثناء التونسية أماني والمصرية زيزي واللبنانية كاتيا والكويتي أحمد.

أماني التي شاركت لطيفة التونسية غناء "على شط جبيل" من مسرحية "حكم الرعيان" أدت على نحو جيد ونتوقع لها الوصول الى النهائيات من دون منافسة قوية مع زميلاتها.

كاتيا التي وعدتها ادارة البرنامج بإجراء عملية جراحية لاستئصال الشامة في وجهها وفت بوعدها وقدّمتها لنا بلوك جديد وهي ايضاً مؤهلة للنهائيات نظراً الى تقدمها السريع وليس أدل على ذلك احتلالها المركز الاول في 4 TOP منتقلة من المركز الثاني. وقد أدت كاتيا وزيزي "بتتلج الدني" وشعرنا بدفء صوت زيزي المؤهلة بدورها للمراكز الاولى في البرنامج.

في Top 4 عادت سلمى بعد غياب طويل وكذلك أماني فحلّت الاولى في المركز الرابع والثانية في المركز الثالث، ليحل في المركز الثاني بشار منتقلاً من المركز الثالث.

عندما غنّى بهاء سلطان "اللي في عيني" وشاركته زيزي شعرنا كم أن الغناء الحيّ يكشف العيوب ونقولها بصدق إن أداء زيزي كان أفضل من الضيف.

عندما دخل النومينيز الثلاثة احمد حسين وسامر ضومط وأحمد صلاح الدين بدت النتيجة واضحة حيث جاء أداء أحمد صلاح الدين عادياً ولم يقنعنا الا بخروجه عائداً الى بلاده وهكذا كان في ختام الحلقة.

أدت كاتيا وأماني وهشام لوحة جميلة مستوحاة من مسرحية "صح النوم" وكان هشام جيداً في الاداء اللبناني. وعندما أدت أماني وزيزي "يوم عليك" لم نشعر بالفرق بينهما بحيث أدّتاها على نحو متجانس.

كل ذلك ولم تطل بعد سلمى وقد مرّ على السهرة وقت طويل، لكن الانتظار كان على قدر المفاجأة بوصول شقيقها من الاردن الذي لم تره من ثلاثة أعوام ووصول شقيقتها من الجزائر التي لم ترها من عامين. لكن ذلك لا يعفيها من المشاركة في الغناء وتلك الحالة تتكرر مع سلمى وغيرها في كل سهرة رايم، بحيث يتم التركيز على طالب او طالبة وإهمال آخرين.

في ديو الاسبوع "بويابويا" كانت سلمى وهشام "مهضومين" ويعتبر الديو من اللوحات الجميلة. أما في ريبورتاج الشهرين في الاكاديمية فلم نجد سوى رد فعل سلمى حيال وائل كفوري الذي حفظناه عن ظهر قلب بحيث تكرر في أكثر من ريبورتاج وكذلك تسمية الاماكن بأسماء الطلاب الذين غادروا الاكاديمية وفي ما عدا ذلك استعادة أجمل اللوحات والاطلالات.

في "حبيبي ما تروحش بعيد" لوحظ غناء الضيفة لطيفة أكثر من كاتيا فيما الامتحان هو للطالبة وليس للضيفة.

بشار أطل في "بيقولوا زغير بلدي" بعد مرور وقت طويل على الرايم ليشارك أماني الغناء وكان أداؤه عادياً مقارنة بصوت أماني وأدائها. وكما خرج الاسبوع الماضي أحمد حسين من  ـTop 4 ليكون في عداد النومينيه، يرجح ايضاً خروج بشار في الحلقات المقبلة من البرنامج.

عندما "روت" كاتيا فصلاً من مذكراتها في الريبورتاج تبين مدى تقدمها السريع ومدى توازن علاقتها بزملائها ومع من تُحب. وكان حضور بشار القيسي مفاجأة عرفت كيف تضبط فيها ردّ فعلها.

أخيراً لماذا لم تغنّ سلمى في الميدلي المصري مع كاتيا وأماني وزيزي وتدخل معهن في امتحان الصوت القادر على أداء الاغاني الطربية؟

ملاحظات سريعة

مبادرة "المؤسسة اللبنانية للارسال" تجاه الطالب اللبناني سامر ضومط مشكورة سواء بقي في الاكاديمية او خرج منها دعماً منها لتحصيله الجامعي.

رقصة "الهي هو" وأغنية 1-2-3 للطلاب مهضومة تعبّر عن مشاعر الطلاب في الاكاديمية.

ريبورتاج الببغاء "ستارو" ظريف جداً انترع منا ابتسامة بل ضحكة افتقدناها طويلاً.

 

«الفرنسية» تلون أحاديث وأغاني الطلبة في ستار أكاديمي

يكاد معظم متابعي برنامج «ستار اكاديمي»، الذي تعرضه المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونالLBCI هذا الموسم، يحسنون التكلم بالفرنسية بعدما احتلت هذه اللغة مساحة كبيرة من حوارات الطلاب، الذين راحوا يتحدثون ويغنون ويواسون بعضهم البعض بواسطتها...
Jamais... Jamais اي «ابداً ابداً». هي اغنية جديدة اطلقتها الطالبة الجزائرية سلمى غزالي، وعبرت فيها عن رغبتها لعدم العودة الى وزنها السابق ExTappouza كما اسمت نفسها. وتعني هذه العبارة حسب تفسيرها «السمينة السابقة».
كانت الفرنسية لغة يمنع تداولها بين الطلاب العام الماضي، الا اثناء متابعتهم دروساً خاصة، وكان تولى كل من برونو طبال وصوفيا المريخ وسينتيا كرم تعليمها للآخرين، الا ان هذا العام، بين ان معظم الطلاب يجيد التحدث بها، لذا قلبوا القاعدة وصارت لغة التواتر فيما بينهم...
زيزي عادل المشتركة المصرية، التي يجدها المشاهدون صاحبة صوت جميل وجمال شعبي كانت قد اسست «حزب الجهلة» وعينت نفسها رئيسة له، كونها تأتي في مقدمة جاهلي هذه اللغة. وتعتبر زيزي الاكثر اهتماماً باكتساب الفرنسية وتعلمها بين زملائها، امثال السعودي هشام عبد الرحمن واحمد صلاح الدين البحريني، الذي خرج هذا الاسبوع نتيجة التصويت، وادت زيزي وحدها اغنية Je t"aime للفرنسية لارا فابيان مباشرة على الهواء، اثناء اعلان تسميات الطلاب يوم الثلاثاء.
اما اماني السويس التونسية وزميلتها سلمى غزالي الجزائرية وكونهما من المغرب العربي، فهما تتحدثان الفرنسية بطلاقة حتى ان الاخيرة تلاقي صعوبة في التعبير بالعربية، الامر الذي دفع بالاساتدة الى توجيه هذه الملاحظة اليها اكثر من مرة. وحمل الاسبوع الماضي تسمية ثلاثة طلاب وهم: سامر ضومط (لبنان) احمد صلاح الدين (البحرين) واحمد حسين (الكويت)، وقد انقذ الجمهور هذا الاخير، فيما خرج المشترك البحريني بعد ان تمت تسميته لخمس مرات متتالية.
وتحصد كل من اللبنانية كاتيا حركة والتونسية سلمى غزالي شعبية كبرى لدى المشاهدين اللبنانيين والعرب، والذين لا ينفكون يرسلون اليهما الرسائل الالكترونية الظاهرة على الشاشة ويعبرون فيها عن اعجابهم الكبير بهما.
وما يفتقده المشاهد عامة في «ستار اكاديمي 2005» المفاجآت المؤثرة التي عودتنا عليها ادارة البرنامج العام الفائت، فهي بالكاد شملت السورية جوي باصوص، عندما استقدمت عائلتها من سورية والاردني بشار الغزاوي عندما فوجئ بدخول والدته واخته على المسرح والكويتي احمد حسين، الذي استقبل شقيقه الاكبر واصدقاء. فيما تبقى الانظار مسلطة على سلمى التي وعدها المطرب وائل كفوري وهو المفضل لديها بمفاجأة قريبة.
لطيفة التونسية كانت ضيفة الحلقة الثامنة من «البرايم» هذا الاسبوع وزيارتها للاكاديمية شكلت حدثاً بالنسبة للطلاب، خاصة فتيات بلدها اماني وسلمى. وقدم الطلاب الاسبوع الماضي احدى اجمل حلقات «البرايم» منذ بدايته لهذا العام عندما تشاركوا مع نجوم «ستار اكاديمي 2004» في احياء حفلة وطنية الطابع استضافت المطرب وديع الصافي، الذي ادى اغانيه مع جيل الشباب العربي. وقد تم عرض الحلقة ثلاثة ايام متتالية، الأمر الذي لم يسبق ان حدث في الماضي  
"الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

 

 لفتة وطنيّة رائعة من الـ "أل. بي. سي" "الخبر من موقع إيلاف"

 لفتة وطنيّة رائعة من قبل المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال "أل. بي. سي"، قُدّمت أثناء البرايم الثامن من برنامج ستار أكاديمي، الذي عرض على شاشة المحطّة المذكورة مساء الجمعة الماضي، بعدما توقّف البرنامج طيلة فترة الحدّاد، ثلاثة أيّام، التي توقّفت خلالها الـ "أل. بي. سي" عن بثّ كلّ برامجها إحتراماً للفاجعة التي ألمّت بالوطن بعدما قتلت يد الغدر والإجرام الشيخ رفيق الحريري، شهيد الوطن والأمّة، وهي أيضاً لفتة كريمة من جانب إدارة المحطّة المتمثّلة بشخص صاحبها ورئيس مجلس إدارتها الشيخ بيار الضاهر.
 وبالعودة إلى البرايم الثامن، فقد كان حفلاً وطنياً رائعاً، خصّصت كلّ أغانيه للبنان، وللتغنّي به، وللتمسّك بأرضه، إنّه حفل الوطن، وحفل شدّ الهمم، وحفل حماسة الشباب اللبنانيّ والعربيّ للذود عن حريّة أرضه، والتشبّث بترابه... طلاّب من مختلف الأقطار العربيّة وقفوا يداً بيد، وتكاتفوا معاً، وغنّوا بصوتٍ واحد للبنان، وللبنان فقط.
 ولم تكتفِ الـ "أل. بي. سي." بإيقاف برامجها طيلة فترة الحداد، ولا بإلغاء البرايم خلال الأيّام التي تلت حدوث الجريمة مباشرةً، ولا بتخصيص البرايم الثامن من "ستار أكاديمي" للوطن، بل تعدّته إلى تكريم الشهيد العظيم من خلال فيديو كليب جديد لأغنية وطنية خاصّة بإستشهاد الشيخ الرئيس الحريري أنتجتها الـ "أل. بي. سي."، وجمعت من خلالها عدد كبير من الفنّانين اللبنانيين، وهم: صباح، نوال الزغبي، وائل كفوري، نانسي عجرم، ملحم زين، أمل حجازي، مايا نصري، زين العمر، مي حريري، حنين، وهيفاء وهبي، ممّا جعل من هذه الأغنية تعدّ أكبر حدث فنيّ يجتمع فيه الفنّانون اللبنانييون للتعبير عن مشاعر الشعب اللبنانيّ في هذا المصاب الجلل، والأغنية التي حملت عنوان "لا ما خلصت الحكاية" هي من كلمات نزار فرنسيس، وألحان جان صليبا، وتوزيع جان ماري رياشي، والكليب من إخراج طوني قهوجي، وقد خصّصت المحطّة عرض هذا الكليب الوطني خلال البرايم الثامن من برنامج "ستار أكاديمي"، البرنامج الأكثر شهرةً ونجاحاً على شاشة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال، وعلى الشاشات العربيّة قاطبةً.
 وإستضافت المحطّة في هذا البرايم الوطنيّ بإمتياز رمزاً من رموز لبنان، وأرزةً شامخة وثابتة في جبال لبنان الأبيّة العاليّة، العظيم وديع الصافي، الذي أطلّ بسماحة وجهه، وغنّى بعذوبة صوته للبنان، ولشعب لبنان المفجوع، فإغرورقت العيون بالدموع، وكبر القلب بالوديع، وبلبنان.

 وحلّ سبعة نجوم من "ستار أكاديمي 1" ضيوفاً على تلك الحفلة أيضاً ليشاركوا نجوم "ستار أكاديمي 2" الغناء في هذا البرايم الخاصّ والمميّز، ونجوم "ستار أكاديمي 1" الذين شاركوا في هذا البرايم هم : بشّار الشطّي، وبهاء الكافي، وأحمد الشريف، وسينتيا كرم، وصوفيا المرّيخ، وبرونو طبّال، وميريام عطا الله"، وغاب عن هذا البرايم محمّد عطيّة المشترك المصريّ الفائز بلقب "ستار الأكاديمية".
 إفتتح النجوم القدماء، والنجوم الجدد البرايم بأغنية مشتركة بعنوان "يا أهل الأرض" للفنّان غسّان صليبا، ثمّ أطلّت المذيعة المتألّقة هيلدا خليفة لتقول:" نهدي هذا البرايم إلى لبنان وطن الحلم الذي لن ينتهي"، ثم عرض تقرير عن أسباب تسمية المرشّحين الثلاثة للخروج من الأكاديمية في الأسبوع الماضي، وهم: "سامر من لبنان، وجوي من سوريا، وأحمد من البحرين"، ليطلّ هؤلاء بعد ذلك ويقدّموا أغنية "سيّجنا لبنان" وسط تفاعل الجمهور المميّز.
 كاتيا، وسينتيا، وزيزي، وصوفيا، إشتركن جميعاً في آداء أغنية "لبيروت" للسيّدة فيروز، سفيرتنا إلى النجوم، وكانت أغنية مؤثّرة، أضفت عليها الشموع المضاءة في ديكور المسرح طقوساً مميّزة...
ثمّ عرض تقرير عن الطلاّب الأربعة الذين حلّوا في المراتب الأولى لهذا الأسبوع، وهم على الشكل التالي من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الأولى: زيزي، وبشّار غ.، وكاتيا، وأحمد ح.
 أحمد  حسين من الكويت، وبشّار غزّاوي من الأردن، تواعدوا على اللقاء بأرض الوطن، وغنّيا معاً "موعدنا بأرضك يا بلدنا". لوحة إستعراضية وطنية رائعة مستوحاة من مسرحية صيف 840 لمنصور الرحباني قدّمها الطلاب بحماسة واضحة، وغنّى فيها هشام "يا حيّ الله"، أمّا سامر فغنّى "لمعت أبواق الثورة"، وإشترك جميع الطلاّب في آداء أغنية "وحياة اللي راحو".
 تقرير آخر عن لحظة تلقّي الطلاّب للخبر الفاجعة، ثم أغنية "انا بتنفّس حريّة" بين كاتيا وأماني، وبعد ذلك أطلّ الكبير وديع الصافي ليقدّم رائعته التي يتغنّى فيها بالوطن "زرعنا تلالك يا بلادي"، وأعقبها بموّال "جبلنا" فرفرفت الأعلام اللبنانيّة بشدّة، وتفاعل الجمهور بشكلٍ كبير.
 أماني، وبهاء، وميريام، وسلمى، وأغنية "يا لبنان دخل ترابك"، وآداء غنائي ممزوج بالحماسة الوطنية، ثمّ لوحة إستعراضية مميّزة، وأغانٍ رائعة مأخوذة من مسرحية "جبال الصوّان" التي قدّمت في مهرجانات بعلبك منذ 36 عاماً، فغنّى هشام أغنية "الليل"، وزيزي  قدّمت أغنية "يا رعيان"، وختمت كاتيا بأغنية "بدنا نكمّل"، وشارك الطلاّب الباقون ككورال في تلك الأغنيات.
 ريبورتاج عن تغيير مضمون البرايم خلال ثلاثة أيّام فقط، ممّا دفع فريق العمل لمواصلة الجهد ليلاً نهاراً، وكذلك الطلاّب الذين حفظوا الأغاني وتدرّبوا على اللوحات الإستعراضية في فترة قياسية، وهذا مجهود لا بدّ من التنويه به أيضاً.
  وتمايلت الأعلام والرايات على أغنية "بحبّك يا لبنان" للسيّدة فيروز، وقدّمها المشتركان اللبنانيّان سامر وكاتيا، وعودة للكبير وديع الصافي ليقدّم أغنية "خضرا يا بلادي خضرا" بمشاركة هشام، وأحمد ح. ، وكانت أغنية مميّزة رقص فيها الصافي مع الطلاّب رقصة الدبكة الشعبيّة اللبنانيّة.

ثمّ قدّم نجوم "ستار أكاديمي 1" أغنيتهم الخاصّة "جايي الحقيقة"، ليجتمعوا لاحقاً مع طلاب "ستار أكاديمي 2 " في الأغنية الوطنية التي تحوّلت إلى نشيد وطنيّ أنشده اللبنانيّون بعد سنوات الحرب الطويلة "راجع راجع يتعمّر لبنان" للعظيم زكي ناصيف.
 وحانت اللحظة الحاسمة مع إعلان نتائج تصويت الجمهور، ليحصل سامر على نسبة 32,06%  من الأصوات، ونالت جوي 33,02% من الأصوات، في حين نال أحمد صلاح الدين النسبة الأعلى من تصويت الجمهور، وبلغت 34,92 % ممّا خوّله من العودة مباشرةً إلى رفاقه في الأكاديميّة، فتحين لحظة الإختيار الصعب ما بين سامر من لبنان، وجوي من سوريا ليعود أحدهما إلى الأكاديمية، بفعل تصويت رفاقهما، وإختار سامر كلّ من اماني، وزيزي، وبشّار غ.، وهشام، وسلمى، وكاتيا، ليختار جوي أحمد ح. فقط، ممّا جعل فوز سامر أكيداً بأغلبية ستّة أصوات.
 وهكذا إنتهى البرايم الثامن، ومشاعر الوطنية وحب الأرض متغلغلة في أعماق النفوس، لتثبت الـ "أل. بي. سي." مرّةً جديدة بأنّها الأولى في مواكبة الحدث أيّاً كان نوعه، ولتبرهن بأنّها مؤسّسة وطنيّة بإمتياز تفتخر بكونها مرآة تعكس مشاعر الجمهور الصادقة والعفوية في التشبّث بالأرض، والوقوف في وجه كلّ غاصبٍ ومحتلّ يريد أن يعكّر صفو لبنان الآمن، لبنان بلد النور والإشعاع والحلم والمستقبل إلى ما لا نهاية.

 

 وديع الصافي ضيف ستار اكاديمي؟ الخبر من موقعنا

 بعد أن احتجب عن الظهور لمدة أسبوع كامل إثر عملية الإغتيال المفجعة التي طالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعدد من رفاقه والمواطنين الأبرياء في بيروت، يعود برنامج "ستار اكاديمي2" هذا الأسبوع عبر شاشة تلفزيون "ال بي سي"، بحلقة خاصة مساء الجمعة ا(سهرة البرايم)، يغني خلالها المشتركون أغنيات وطنية فقط وكان ضيف السهرة المميزة هو الفنان القدير وديع الصافي الذي يطلّ لأول مرة في البرنامج، وقد امتنعت "ال بي سي" عن الإعلان عن اسمه لتركه مفاجأة للجمهور. و لقد شارك أيضا طلاب ستار أكاديمي 1 بعدة أغاني و طنية مع طلاب الأكاديمية الحاليين و من بين الأغاني المشهورة راجع يتعمر لبنان للفنان الراحل زكي نصيف و أيضا شاركو بأغنيتهم الأولى التي لاقت نجاحا  واسعا و هي جاي الحقيقة و هي التي تعطي طابعا و طنيا و لقد شارك 7 طلاب من ستار أكاديمي 1 و هم أحمد الشريف و بهاء الكافي و بشار الشطي و صوفيا المريخ و سينتيا كرم و ميريم عطاالله و برونو طبال و غاب عن المشركة نجم الأكاديمية محمد عطية و محمد الخلاوي. من جهة اخرى، قدمت الفضائية اللبنانية مشروع اوبريت غنائي يحكي عن الراحل الكبيرالشهيد رفيق الحريري دعت اليه "ال بي سي" عددا من الفنانين اجتمعوا في استوديو الموزع جان ماري رياشي وشارك فيه أكثر من نجم عربي مثل صباح و نوال الزغبي و هيفاء وهبي و ملحم زين و مايا نصري و وائل كفوري رامي عياش و نانس عجرم و نخبة من الفنانين العرب

 

 برايم وطني راقص  "الخبر من موقع إيلاف"

الفضول كان السبب الاساسي لانتظار برايم ستار اكاديمي ، فهل ستقدم الـlbc   فعلا حفلا غنائيا .. اما انها ستجد توليفة ما ،كعادتها، لجعل الهيصة ملائمة تماما للوضع العام .
حسنا ، هذه المرة لم تختلف عن سابقاتها  وتمكنت المحطة المذكورة من ايجاد توليفة ابعدت عنهم اي لوم وعتاب . فبرايم ستار اكاديمي خصص للوطن والحرية .
 لماذا ؟ لان الحريري اغتيل .
ألم يكن بالامكان تأجيل البرايم ؟ بالطبع لا !
فقد تم تأجيل برايم وتم تغييب الطلاب عن الشاشة لبضعة أيام بسبب الحداد الرسمي . البرنامج عليه ان يستمر تحت اي ظرف من الظروف والتقليل من الخسائر المادية  امر حتمي على المعنين تدراكه قبل بلوغه مرحلة الخطر .
إذن ما الحل ، فلا يمكن للبرايم ان يكون فرحا . الوطن ما زال حزينا .. ما الحل يا ترى ؟
برايم وطني .. بكل بساطة .
 اجل سيكون البرايم وطنيا ثوريا ينبض بدماء الشباب التي تغلي في عروق طلاب الاكاديمية ..ودماء المعنين عن البرنامج .
قليل من الادعاء لن يضر بأحد .. فالمقدمة التي ظهرت هي والبرنامج طوال الاسبوع الفائت بالوانهم المعتادة من دون اي ذكر لهذا الوطن _ الذي يغنون من اجله _ اتشحوا فجأة بالاسود ورسموا ملامح من يحمل هم الوطن والحرية 24 على 24 .
ولا بد من الذكر هنا _ حفاظا على المصداقية _ ان مديرة الاكاديمية ابلغت الطلاب ان الرئيس الحريري توفي .دقيقة صمت وحزن ثم عادت الحياة الى طبيعتها .. فلنرقص ونغني .
وبما ان البرايم مفاجأة ، لا بد من مفاجأة اخرى قادرة على الاطاحة بعقول المشاهدين . لم لا تكون اغنية ، فالعرب قبلا تجمعوا وغنوا الحلم العربي ثم تجمعوا مجددا وغنوا لفلسطين . لم لا تقوم الـLbc بتجمع عدد من الفنانين اللبنانين لغناء لا ما خلصت الحكاية .. وهذا هو عنوان الاغنية التي افتتح بها حفل ستار اكاديمي" الخاصة".

لا ما تراه حقيقي ..انها هيفا وهبي ونوال الزغبي ونانسي عجرم ومي الحريري وامل حجازي وصباح وحنين ابو شقرا من جهة ووائل كفوري وملحم زين ورامي عياش وزين العمر من جهة اخرى  يغنون للحرية والوطنية .
لنتوقف قليلا _وهذا ليس انتقاص من وطنية اي من المشاركين بأداء الاغنية _ لكن لم لا تشعر بأي تأثر ، فلا قشعريرة ولا دقات قلب سريعة فقط نوبة من الدهشة والاستغراب .
لا بد انك غير وطني بالقدر الكافي الذي يسمح لك بالانفعال مع اغنية اعدت خلال فترة قصيرة وغنتها لك هيفا ومي الحريري ونوال الزغبي.
قد تكون اي من الفنانات والفنانين المشاركين في الاغنية اكثر وطنية منك او اي لبناني اخر لكن _والواقع يفرض نفسه _ان هناك من يتمتع بمصداقية معينة يجعلك تصدق ما يقوله وهناك من لا يملكها .. وبالتاكيد فإن هيفا ونوال الزغبي ومي الحريري لا يملكن هذه المصداقية . او كما يقال باللهجة اللبنانية العامية _ ما فيك تبلعها _ ، ناهيك عن عدم قدرتك على تقبل حشر الوطنية في عدد من الاغنيات من اجل حفظ ماء الوجه لبرنامج غنائي ترفيهي قرر القيمون عليه الا يتم تأجيله ولو من اجل الوطن .
الحجج ستنهال كل ناحية وصوب اولها انهم لا يدعون وانهم يأدون وما اليه من حجج باتت تستعمل .. فكل مغناج تدافع عن نفسها بأنها ليست مغنية وانما مؤدية .. لعل الاجدى ان تؤدي واجبها وتلتزم منزلها .
ما السبب الذي دفع بالـlbc الى تجميع هؤلاء الفنانات والفنانين دون سواهم لاداء اغنية للوطن والشهادة والحرية ؟ ان كان السبب هو صدم المشاهد فقد نجحوا بذلك بامتياز ، وان كانت لإثارة مشاعرهم فقد نجحوا بذلك ايضا .. فالمشاعر التي تنتابك هي نوبة من الضحك بداية الامر لتتحول بعدها الى حزن على وطن بات ينشد هكذا .

كل ما يمكنك القيام به وهيفا وهبي ومي الحريري ونانسي عجرم ونوال الزغبي  ووائل كفوري ورامي عياش يغنون للوطن وللحرية في هذه الفترة بالذات هو التخلي عن صفة وطني والتحول الى لا وطني .. لان الوطنية المودرن _ لن تلائمك . فافكارك عن الاماكن والمناسبات التي يجب ان تحتفى بها الحرية والارض والثورة_ بالية _ لا تناسب جيل الـlbc وستار اكاديمي

 

 مهزلة أكاديمي 2  "الخبر من موقع إيلاف"

منذ بداية برنامج "ستار أكاديمي2" قلت في قرارة نفسي إن النقد الذي وجه للقيمين على البرنامج سيؤخذ بعين الاعتبار وإن سوء انتقاء بعض الأصوات – ان وجدت أصلا أصوات متميزة في ستار أكاديمي 1 – جعل البرنامج يفقد جزءًا كبيرًا من جماليته ورونقه، لكن دار لقمان على حالها ولئن اختلفت الوجوه فان الأصوات بقيت على حالها بل أسوأ من قبل والأسامي هي هي ... بشار . احمد...

لن أرفع صوتي لأقول إن الاختلاط  بين الإناث والذكور في قصر واحد لا يجوز، ولن أقول بأن ملابس الطلاب غير أخلاقية ولا تتناسب مع تقاليدنا ولن أدعو إلى مقاطعة البرنامج واعتبار المصوتين له مشاركين في الكفر والفسق فأنا شخص أومن بالحرية الشخصية وأساند المحبين للفن والراغبين في الشهرة والنجومية كما انه من موقعي لا يحق لي أن اصدر فتاوى ولن أهدر دم أي احد رغم أن الكثيرين وتّر أعصابي ورفع ضغط الدم عندي.

ما يشد الانتباه في برنامج "ستار أكاديمي 2 " هو إصرار المعدين حلقة بعد حلقة على الضحك على الذقون، غير مبالين بما يكتب على أعمدة الصحف العربية وما يقال هنا وهناك والحقيقة أن البرنامج فقد في الموسم الثاني كل بريق. فمسلسل النوميني والإقصاء والبرايم وزيارات الأهل والنجوم صارت مألوفة وحتى كلام الأساتذة ظل على حاله نصائح متضاربة بين المعلمين أنفسهم و صراخ وقصاص وسخرية من الطلاب في وسط الأسبوع. والغريب أن هؤلاء الأساتذة المنزعجين من أداء الطلاب ينقلبون ليلة الجمعة إلى مراهقين يرقصون ويتمايلون ويغنون على ما سيسمونه بعد ذلك نشازا ولخبطة بتهكم كبير . في الموسم الثاني اعتدنا على كل شيء حتى على مقدمة البرنامج الأنيقة الملتصقة بأوراقها ودليل حصتها . ولم يعد يبهرنا ضوء الأستوديو ولا الأوراق الملونة المتطايرة هنا وهناك ولا الديكور المستورد ولا الملابس الفاخرة ولا الزينة المفرطة. حتى الجمهور صرنا نعرف متى سيصرخ بل حتى صرنا قادرين على قياس  حدة صراخه مع انه طول الوقت لا يتوقف عن التصفيق بمبرر ودون مبرر وصرنا ندرك أن قصص الحب والغرام ستتكون بين الطلاب – بمبرر أو من دون مبرر أحيانا – أمور كثيرة بقيت على حالتها صراعات خفية أو معلنة بين الطلبة الحكاية صارت أشبه بمسرحية كلنا نعرف نهايتها... كل هذا جعلنا نتوجه هذا الموسم إلى أمور أخرى ثانوية تتعلق بمستوى الطلاب وإمكانياتهم الصوتية التي بدت هزيلة جدا. أصوات أغلبها مزعجة ولسنا نعلم لم اختيرت أصلا وأخرى عادية جدا والأكيد أنها لن تضيف أي جديد للساحة الفنية ... الكل تعلم من طلبة ستار أكاديمي معنى" الفوضى الغنائية" وصار سهلا جدا على أي مواطن عادي أن يحدد موطن النشاز في أغنية لأحد  تلاميذ مدرسة الاستعراض العربية إنها مهزلة تلك التي تحدث في قصر الطلبة ولسنا نبالغ إن قلنا إنها فضيحة كبرى . وهنا لا يسعنا إلا أن نطرح مجموعة من الأسئلة على المعدين والمشرفين على البرنامج فما هي المقاييس التي اعتمدت لاختيار نجوم المستقبل وهل ان انس من ليبيا هو أروع مثال يستجيب لشروط البرنامج وهل ان حنان المغربية هي فريدة عصرها في المغرب وهل أن إيمان اللبنانية هي الموهبة الخارقة والمتكاملة في بلدها وهل ان هشام حقيقة مثال للفنان المتكامل شكلا وصوتا وحضورا وهل أن بشار العراقي موهبة فنية وما يصح لهؤلاء يصح على البقية. قد يجيب احدهم ليقول إن الحكمة من البرنامج هي إعداد فنانين وتكوينهم لا تقديم نجوم وأصوات جاهزة وتجدنا هنا نتساءل من جديد حول مدى إمكانية خلق نجم في أسابيع بل وكأن الأساتذة يقومون بإحدى مهام هرقل لجعل انس

 أو بشار أو إيمان أو حنان نجومًا في ظرف أسابيع قليلة. ثم ألا تكون المهمة أسهل أن اعتمد على كاستينغ دقيق وواضح ونزيه  على غرار النسخة  الفرنسية التي تتميز بجمال أصوات المشتركين ودرايتهم بالقواعد الأساسية للموسيقى ومن ثم يصير من السهل على الأساتذة توجيه الموهبة وصقلها لا خلق موهبة في أيام معدودة  إذ لا يجبرنا على قول ذلك إلا ما نشاهده على قناة كانت سباقة في تقديم المواهب التي تركت بصمة على الساحة العربية مثل وائل كفوري ونوال الزغبي وغيرهم  ...المهزلة ما زالت متواصلة باعادات لاغان اغلبها دون المستوى الفني. انه من المؤلم فعلا أن بعض الأسماء الفنية فقدت كل تركيز بسبب نوعية الصوت الرديئة في الحلقات الأولى للبرنامج وأصيب كثير منهم بالإحباط مثل نوال الزغبي أو وائل كفوري الذي شوهت أغانيه التي قدمها ليلة البرايم مع الطلاب. إننا نعيش في عصر تشويه  الفن لا تطويره والرقي به.

وأود في الختام أن أشير إلى أن البرنامج تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء ففي ليلة الأحد الماضي وعلى الساعة 10.55 دقيقة بتوقيت تونس توقفت على القناة الخاصة بالبرنامج وعلمت أن الطلبة يعدون أغاني التقييم واستوقفني غناء أحد الطلبة الذي أخطا في كلمات أغنية  " لاكتب ع أوراق الشجر" ليتلفظ بكلمة لا تمت لأخلاقياتنا بأية صلة كانت وسط ضحك بقية رفاقه ليعيد تكرارها مرات ومرات والكلمة مقرفة جدا – خـ * * بشهادة زملائه الطلبة وبما أننا نعلم جيدا أن هناك فارقا كبيرا بين التوقيت يقدر بنصف ساعة فإننا نرجو هنا من المراقبين الانتباه أكثر لما يجب أن  يحذف وما لا يحذف ولا يسعني هنا سوى أن أطالب بعودة الراعي السابق للبرنامج نسكافييه حتى لا يغفل المراقبون ويبقوا مستيقظين حتى لا تتكرر هذه المهازل.        "الخبر من موقع إيلاف"

 

 خروج حنان المغربيّة، وأسامة الرحباني ما زال غير راضٍ

وخرجت حنان المشتركة المغربية من "ستار أكاديمي 2"، بعد معاناة طويلة عاشتها داخل جدران الأكاديميّة بسبب عدم تأقلمها مع الأجواء، وحنينها دائماً إلى أهلها، وعدم إتقانها للّغة العربيّة ما جعلها تشعر بأنّها مختلفة وبعيدة عن معظم زملائها، أضف إلى ذلك تصريحها بأنّها لا تحبّ الغناء باللغّة العربيّة، وتفضّل عليه الغناء بالفرنسيّة، كلّ ذلك ساهم في إعطاء نطباع سلبيّ عنها، ممّا منعها من البقاء في الأكاديميّة رغم حصولها على ثاني أكبر نسبة من تصويت الجمهور بعدما حصل المشترك الليبي أنس على النسبة الأكبر من الأصوات، فصوّت رفاقها في الأكاديميّة للمرشّحة الثالثة "إيمان" التي أظهرت شجاعتها، وأكملت عملها بشكلٍ طبيعيّ متغلّبة على اليأس والإحباط، أو متظاهرةً بذلك، ولعلّ هذا الأمر هو ما دفع رفاقها في الأكاديميّة إلى التصويت لصالحها بنسبة 9 أصوات من أصل 12 صوتاً، مقتنعين بأنّ الأفضل لحنان أن تخرج كي تتخلّص من أحزانها ومن الإنطوائيّة التي تعيشها داخل الأكاديميّة.

وبدأ "البرايم" الثالث من برنامج ستار أكاديمي 2 بالرقصة الأسبوعيّة المعتادة، التي يقدّمها الطلاّب على أنغام أغنية "عيش"،ومن ثمّ ريبورتاج عن استقبال الطلاّب للنجمة نوال الزغبي في الأكاديميّة، وبعد ذلك دويتو بين كاتيا الحركة من لبنان، ونوال الزغبي وأغنية "عينيك كدّابين"، وقد بدت نوال منفعلة جدّاً أثناء آداء الأغنية، كما وأنّها شدّت كثيراً على صوتها، وربّما ذلك مردّه إلى أنّ الضجّة والتصفيق داخل المسرح منعاها من الإستماع جيّداً إلى الموسيقى.  دويتو آخر بين سامر من لبنان، وهشام من السعوديّة وأغنية "عودك رنّان"، وكان تعليق أسامة الرحباني على آدائهما كالآتي:" أوعى تعيدوها كمان!"، حيث نبّه سامر إلى ضرورة التواصل مع الجمهور أثناء الغناء، حيث بدا مرعوباً، بحسب الرحباني الذي نصحه بأن يكون أكثر راحةً، ونبّه كلّ من سامر وهشام إلى ضرورة الوقوف بشكلٍ صحيح، ووصف آداءهما كالتالي: "لا لون، ولا طعم، ولا رائحة"، وأضاف:"نحن هنا في ستار أكاديمي، وليس في تماثيل أكاديمي!".

 ثمّ تمّ إعلان أسماء الطلاّب الذين حلّوا في المراتب الخمسة الأولى بين رفاقهم، فجاءت النتيجة على الشكل التالي(من المرتبة الأولى إلى المرتبة الخامسة):

1ـ أماني السويسي
2ـ جوي بصوص
3ـ بشّار الغزّاوي
4ـ سلمى غزالي
5ـ بشّار القيسي

دويتو "المرأة العربيّة" قدّمه النجم يوري مرقّدي برفقة بشّار القيسي من العراق، ووصف الرحباني صوت الأخير بالعالي، وأضاف بأنّه جامد على المسرح. ثمّ عرض تقرير عن أسباب ترشيح "النومينيه"، وردود فعلهم على ذلك، وقدّم المرشّحون الثلاثة بعد ذلك ميدلي مؤلّف من ثلاث أغنيات هي: "بتغيب بتروح" (حنان من المغرب)، "قلبي عشقها" (أنس من ليبيا)، و"بصراحة" (إيمان من لبنان)، فأخطأت حنان في كلمات الأغنية، وأنس كان يغنّي خارج الريتم والنغمة، في حين أنّ إيمان غنّت بشكلٍ صحيح، ولكن يلزمها أن تطوّر من طريقة وقوفها على المسرح، وكلّ ذلك بحسب أسامة الرحباني.  دويتو آخر قدّمه كلّ من أحمد صلاح الدين من البحرين، وبشّار الغزّاوي من الأردن، حيث تشاركا في آداء أغنية "على قدّ الشوق"، ثمّ قدّمت لوحة إستعراضية غنائيّة تمحور موضوعها حول "البيت"، وغنّت سلمى من الجزائر "بيتك يا ستّي"، وكاتيا من لبنان "في بيت شبابيكو حمر"، وهشام من السعوديّة "يا بيت صامد بالجنوب"، وأماني من تونس " يا بيتي يا بويتاتي"، ثمّ تقرير عن النظام الغذائي المتبّع داخل الأكاديميّة.  دويتو من جديد بين نوال الزغبي وزيزي من مصر، وأغنية "خلّيك ليّا"، وعلّق الرحباني منتقداً البحّة التي تشكّل مشكلة في آداء زيزي، ثمّ قدّمت الطالبات جوي، وكاتيا، وسلمى، وزيزي ميدليّ بعنوان "ياي" مؤلّف من الأغنيات التالية: "يا ناسيني"، و"سحر عيونو"، و"ياي ياي ياي هالحلوة!"، و"يا واد يا تقيل".  ثمّ عرض تقرير عن أبرز مميّزات شخصيّة بشّار القيسي من العراق، ثمّ دويتو بين بشّار ق. من العراق، وفهد من الكويت وأغنية "ناري نارين"، وانتقد الرحباني تعريب فهد أثناء الغناء الذي أتى في غير لزومه، ونصحه بعدم تكرار مثل هذا الأمر ثانيةًَ.  ثمّ قدّمت النجمة نوال الزغبي أغنية "بعينك" منفردةً، وعرضت بعد ذلك رسالة دعم من والد جوي بمناسبة عيد ميلادها، لتكون المفاجأة بعد ذلك بظهور والد جوي على المسرح، ثمّ جدّتيها، ومن ثمّ والدتها التي دخلت حاملةً قالباً من الحلوى، واحتفل الجميع في لحظات عائليّة مؤثّرة.

واحة غنائيّة راقصة تضمّنت مختارات من مسرحية "دواليب الهوا" للأخوين رحباني، قدّمها كلّ الطلاّب ومعهم المرشّحين الثلاثة، وكانت أماني من تونس هي أبرز الطالبات اللواتي أدّين بشكلٍ جيّد في هذه اللوحة، علماً بأن معظم التركيز كان عليها طوال حفل البرايم، حيث كانت الطالبة الأكثر آداءً للأغاني، إلاّ أنّ الحظّ لم يحالف كاتيا خلال هذه اللوحة حيث نسيت تماماً كلمات أغنية "عنّي يا منجيرة"، واستبدلت كلماتها بعبارة "نا نا نا" ما أثار استياء أسامة الرحباني بشكلٍ كبير أثناء تقييم البرايم، ودفعه إلى القول لكاتيا:" عنّي يا منجيرة عنّي... قومي حلّي عنّي!"، كما لامها بشدّة على عدم حفظ كلمات الأغنية بشكلٍ جيّد، ووصف العمل بالكارثة، ونهر الطلاّب قائلاً:" لا يمكن أن تكملوا المشوار داخل الأكاديميّة بلا مسؤولية، وإنضباط".
 ثمّ عرض تقرير عن الإنقسامات داخل الأكاديميّة، تلاه دويتو بين زيزي وجوي، وأغنية "سونة يا سنسن"، وطلب الرحباني من جوي أن تعمل أكثر على التحسين في طريقة كلامها ووقوفها.

 حسام حبيب الضيف الثالث في تلك السهرة شارك الطالب البحريني أحمد صلاح الدين في آداء أغنية "لسّه".  أماني وأحمد حسين قدّما دويتو، وتشاركا في آداء أغنية "مشوار"، وكان الدويتو من أنجح المشاهد، واللوحات التلفزيونيّة خلال هذا البرايم، حيث أضفى أجواء الفرح على المسرح، وخصوصاً مع إنتشار اللونين الأصفر والأخضر على الديكور اللذين يوحيان بفصل الربيع.  تقرير عن غضب الأساتذة، وحثّهم الطلاّب على الإنضباط، والإجتهاد. ثمّ قدّم يوري مرقّدي أغنية "بحبّك موت" منفرداً.  وأتت اللحظات الحاسمة لتعلن نتائج تصويت الجمهور، وكسب أنس من ليبيا العدد الأكبر من الأصوات للأسبوع الثاني على التوالي، حيث حصل على نسبة 59.90% من الأصوات، في حين حصلت حنان من المغرب على نسبة 23.52% من الأصوات، ونالت إيمان من لبنان نسبة 16.58% من الأصوات.

وعلى الرغم من أنّ قوانين البرنامج تسمح لأنس الحاصل على النسبة الأكبر من تصويت الجمهور، بالعودة مباشرة إلى رفاقه في الأكاديميّة، إلاّ أنّها لا تخوّل حنان الحاصلة على ثاني أكبر نسبة من تصويت الجمهور من العودة إلى الأكاديميّة، ولذلك وقفت حنان، وإيمان أمام رفاقهما في الأكاديميّة ليقرّر هؤلاء مصير أيّ من المرشّحتين، وكان تصويت الطلاّب على الشكل التالي:

ـ كاتيا: إيمان
ـ بشّار غ.: إيمان
ـ زيزي: حنان
ـ أحمد ح.: حنان
ـ سلمى: إيمان
ـ أحمد ص.: إيمان
ـ أماني: حنان
ـ سامر: إيمان
ـ جوي: إيمان
ـ فهد: إيمان
ـ بشّار ق.:إيمان
ـ هشام: إيمان
 وبذلك حصلت إيمان على تسعة أصوات من زملائها، في حين نالت حنان ثلاثة أصوات فقط، ممّا يعني خروجها فوراً من المسابقة.
 ويعيش الطلاّب اليوم لحظات توتّر إعتدناها قبل كلّ تقييم أسبوعي ينتج عنه ترشيح ثلاثة طلاّب للخروج من الأكاديميّة.

 "الخبر من موقع إيلاف"

 

 جديد «ستار أكاديمي».. جهاز إلكتروني يكشف توتر الطلاب والمنافسة

قرار شركة الاتصالات السعودية بمنع التصويت للبرنامج قد يؤثر على نتيجة هشام عبد الرحمن

 أضاف المشرفون على برنامج ستار اكاديمي عنصراً تشويقياً جديداً لجذب اكبر عدد ممكن من المشاهدين هذا العام، وهو استعمال جهاز إلكتروني خاص لقياس نبضات القلب ونسبة الخوف اللذين ينتابان الطلاب، مباشرة على الهواء اثناء التسميات الاسبوعية لاساتذة الاكاديمية بغية تصفيتهم واحد بعد الآخر.
ويسمح هذا الجهاز لمتتبعي البرنامج معرفة مدى قدرة الطلاب على ضبط اعصابهم وتخطي لحظات التسميات بروح مرحة وبرودة ظاهرة ، ولم يحاول غالبية الطلاب العشرة الذين اختيروا لحمل الجهاز هذا الاسبوع اخفاء توتراتهم، فلوحظ ان نسبة هدوء الاعصاب لدى الطلاب الذكور اعلى من تلك التي لدى الطالبات الاناث، واحتلت كل من ايمان مزهر (من لبنان) وحنان العصفرة (من المغرب) المرتبة الاولى في تجاوز الخط الاحمر والذي يدل على ذروة القلق والعصبية، فيما بدا كل من فهد الزايد (الكويت) وكاتيا حركة (من لبنان) صاحبي اعصاب فولاذية.
والمعروف ان الثلاثاء هو اليوم الحاسم المخصص لتسمية ثلاثة من طلاب الاكاديمية. وحسب رأي اساتذتهم اخفق الطلاب في بذل جهد كاف خلال حصص الدرس المختلفة واثر هذه التسميات يبدأ المشاهدون من مختلف دول العالم التصويت لانقاذ احدهم ان كان من خلال الاتصالات الهاتفية او الرسائل الإلكترونية. اما الاثنان الباقيان فيتم انقاذ واحد منهما من قبل زملائه في الاكاديمية، فيما الثالث يغادر نهائياً.
وعادة يقبع اللبنانيون صغاراً وكباراً امام شاشات التلفزيون ينتظرون التسميات بفارغ الصبر على امل الا تتضمن اسم الطالب الذي يكنون له الاعجاب. وقد تم هذا الاسبوع تسمية حنان العصفرة (من المغرب) وكل من انس الرملي (من ليبيا) وايمان مزهر (من لبنان)، وقد سبق وتمت تسميتهما ايضاً الاسبوع الماضي.
وكان اللبنانيون قد بدأوا متابعة ستار اكاديمي للموسم الجديد وللسنة الثانية على التوالي منذ اليوم الاول لحلول العام 2005 ، وفيما اعتبر كثيرون ان طلاب هذا العام لديهم امكانيات ومؤهلات فنية جيدة الا ان نسبة اخرى راحت تقارنهم بزملائهم من العام الماضي، لتؤكد ان الاسبقين كانوا يملكون حضوراً محبباً اكبر من قبل الجمهور.
وعاد اللبنانيون يتسمرون امام الشاشة مساء كل جمعة، موعد عرض حلقة «البرايم» للبرنامج والتي يتخللها استقبال ضيوف من كبار نجوم الفن العربي، وقد حلت سميرة سعيد الى جانب وائل كفوري ضيفا الحلقة الاولى، فيما سيكون يوري مرقدي ونوال الزغبي وحسام حبيب ضيوف الحلقة الليلة.
ويلاقي الطالب السعودي هشام عبد الرحمن شعبية لا يستهان بها من قبل المشاهدين والاساتذة، كذلك الامر بالنسبة للمشتركة الجزائرية سلمى غزالي والتي تتميز بإطلالة مختلفة عن زميلاتها. لكن الموقف الذي اثار موجة من التساؤلات كان اثر صدور قرار من قبل شركة الاتصالات السعودية تمنع بموجبه التصويت لبرنامج «ستار اكاديمي»، وقد ردت ادارة البرنامج على هذا القرار معتبرة انه غير مبرر ومجحف بحق الطلاب، ولا سيما هشام عبد الرحمن السعودي الجنسية، مؤكدة ان «ستار اكاديمي» استطاع تحقيق ما اخفقت فيه المساعي السياسية، وهي الوحدة العربية تحت سقف واحد، مشيرة الى ان البرنامج جمع المواطنين العرب وأنتج حالة من الإلفة بين جنسيات عربية متعددة وفي قالب اكاديمي هدفه التطور.
واشار مصدر في ستار اكاديمي انه لا يستطيع حالياً الوقوف على مدى تأثير القرار على البرنامج الا في حال تسمية هشام عبد الرحمن السعودي الجنسية، ضمن الذين يجب ان يغادروا الاكاديمية مما يعني ان القرار اثر عليه سلباً وحرمه من اصوات داعمة لبقائه    
"الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

 

 الاتصالات تغلق التصويت والمنابر تنتقده والكتاب يهاجمونه.. والمساء أعلى نسبة لمشاهدته

 «كلاكيت» ثاني مرة.. السعوديون و«ستار أكاديمي»

بعد خطبة الجمعة التي خصصها الخطيب للهجوم والقدح في برنامج «ستار أكاديمي»، يغادر المصلون المسجد بعد الصلاة متوجهين الى سياراتهم. وهناك يتواعد شابان على اللقاء في المقهى مساءً لمشاهدة حفل ستار أكاديمي الأسبوعي «البرايم». ويضحك أحدهم وهو يوصي صاحبه بالتصويت لهشام.
في السعودية «كلاكيت» ثاني مرة، هيئة الاتصالات تمنع التصويت، والمنابر والكتاب والمعلمون يهاجمون البرنامج، والسعوديون في المساء يحققون أعلى نسبة مشاهدة. الفرق الوحيد هذا العام أن المرشح محمد خلاوي نجم العام الماضي، حل مكانه هشام عبد الرحمن، وكلاهما من مدينة جدة.
الموقف الأبرز من هذا البرنامج، اتخذته شركة الاتصالات السعودية، بمنعها التصويت من خلال رسائل SMS، وعللت موقفها بأنه يأتي «حفاظاً على أخلاق المجتمع» بحسب وصف المهندس سعد ظافر القحطاني، مدير الشؤون الإعلامية بالشركة.
وأضاف القحطاني لـ«الشرق الأوسط» حول المقاييس التي اعتمدتها الشركة في رصد تحفظات أبناء المجتمع، بقوله «إن الرصد كان من خلال ادارة البحوث في الشركة التي وصلت الى أن أبناء المجتمع يرفضون ما يتعارض مع عاداتهم وتقاليدهم». ويذكر أن البرنامج في نسخته الأولى حفل بمتابعة ومشاركة شعبية سعودية لافتة، حتى ان المرة التي تعرض فيها المرشح السعودي محمد خلاوي لخطر الخروج، تم التصويت له بأعلى نسبة في تاريخ البرنامج عندما بلغت 71 في المائة، وهو ما فسره الأكاديمي والباحث الاجتماعي الدكتور علي التواتي بأن النسبة العالية للتصويت كانت «محاولة من الأجيال الجديدة التخلص من الوصاية الأبوية التي تمارسها بعض المؤسسات، والتي لا تحترم حق الاختيار للفرد».
وشدد التواتي أن «شركة الاتصالات تدخلت في الموضوع بشكل غير مفهوم. فالشركة كمقدمة خدمة، ليس من حقها فرض طريقة التقديم، ولمن، وكيف». يذكر انه يمكن الاتصال من خلال الشركة ذاتها على كثير من القنوات الفضائية الغنائية والفنية عن طريق رسائل SMS.
القضية لها جانبها الآخر الذي تجدد، فمنابر المساجد والخطب يوم الجمعة، استعادت مفردات الذم في البرنامج والقائمين عليه. يقول الشيخ صالح بن محمد الغامدي، وهو خطيب مسجد بمدينة جدة «إن إمام المسجد يجب ان يحاكي الواقع، فعندما تنقل لنا الروايات ممن شاهدوا البرنامج لا بد لنا أن ننتقده، ونبين للناس، فما نسمعه أمور يندى لها الجبين، من نوع شبان وفتيات يختلطون مع بعضهم البعض في بيت واحد.. وهذه لها تأثير على المجتمع بشكل عام».
ويضيف «هذا البرنامج يشيع الفاحشة بما يبثه من اغنيات تهيج العواطف لدى الشباب». وحول عدم وجود خطباء يتحدثون عن بعض الأناشيد الاسلامية التي لها نفس التأثير السلبي على عواطف الشباب، فتدفعهم لأعمال منافية للدين وضد مصلحة الوطن. ورأى الغامدي «أنها مقارنة فاسدة.. ولا تجوز. وهذا لا يلغي أن الإرهاب الذي يضرب البلاد.. منافٍ للدين والأخلاق الاسلامية السمحة التي لا تبيح دم المسلم وتعبث به».
بالعودة الى الدكتور علي التواتي يرى أن «التوعية لا تتم بهذا الشكل، ولكن بتمكين الانسان ان يتعرض للتيارات المختلفة، وتنمية مهاراته في التعامل المتغيرات، منطلق ذاتي. فمن غير المعقول تسطيح فكر الشاب، لدرجة توقعنا انه كلما رأى شيئاً عمل مثله».
وفي الوقت الذي ختم فيه الشيخ صالح بقوله «ليس من المعقول ان يضرب المسلمون وتبقر بطون نسائهم في كل مكان، ونحن نصوت لنجوم ستار أكاديمي، فهذه مهزلة لا يرضاها مسلم او غيور»، يرى التواتي أن البرنامج التلفزيوني «عمل شبابي، بدا باكتشاف المواهب الفنية والموسيقية وممكن أن يتطور الى اكتشاف مواهب في مجالات ابداعية اخرى مثل الرسم والقصة والشعر والرواية وغيرها، لو اننا تعاملنا معه بشكل مرن اكثر مما حدث».
والحال أن ستار أكاديمي الناجي الوحيد من مذبحة ما عرف بـ«دراما الواقع» العام الماضي، ووجه بحملات نقدية اسقطتها واحداً تلو الآخر، وأشهر المتضررين برنامج «الرئيس» الذي تعرض لرد فعل قاس، كلف قناة MBC ايقاف البرنامج وهو في مراحله الاولى، والذي خرجت مظاهرات في البحرين (موقع التصوير) مناهضة لوجوده على أرضها. وعملت القوى المحافظة في البرلمان البحريني على ايقافه. ولا يغيب عن الذاكرة برنامج «على الهوا سوا» الداعي الى اختيار شريكة العمر عبر برنامج تلفزيوني، ما دفع البعض لإصدار فتاوى بعدم جواز الارتباط بهن.
وبالعودة لستار اكاديمي، يظل برنامجاً نال شهرة واسعة، قل ما نالها برنامج نظير. وصنع مشاهير من الطرفين المتناقضين. فمهاجموا ستار اكاديمي من رجال الدين أصدروا أشرطة كاسيت ذاع صيتها في الاوساط الشبابية المتدينة، والمشاركون في البرنامج استفادوا من تسليط الاضواء بهذا الشكل المتضخم، وباتوا نجوماً يملكون جمهوراً ومحبين. ولكن السؤال حول من استفاد أكثر من الآخر.. يظل مفتوحاً. وتلك قصة أخرى.
          "الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

ستار أكاديمي 2: نشاز وإرتباك

 بعد مضيّ أسبوع واحد فقط على دخول الطلاّب الستّة عشر الجدد إلى الأكاديميّة في الموسم الثاني من برنامج ستار أكاديميّ، قدّم الطلاّب "البرايم" الثاني لهم، بعد أن قدّموا "البرايم" الأوّل ليلة رأس السنة، ويعدّ "البرايم" الثاني هو "البرايم" الأوّل الذي يقدّمه الطلاّب بعد حضورهم للصفوف المختلفة التي تنمّي معرفتهم بأصول الغناء، والآداء الصحيح، وكيفيّة الوقوف على المسرح والتعبير المسرحي... إلاّ أنّ الظهور الأوّل للطلاّب على المسرح، ومواجهتهم للجمهور الذي أصبح يعرفهم واحداً واحداً، وبات يؤسّس لنجمه أو نجومه المفضّلين مواقع تشجيعيّة خاصّة بهم على شبكة الإنترنت، لم يكن مشجّعاً البتّة، بل كان سيّئاً إلى أقصى الحدود، فمستوى الصوت الذي يملكه المشتركون ضعيف جدّاً، بل يكاد يكون معدوماً، والنشاز كان سيّد الموقف في كلّ الأغاني واللوحات التي قدّمها المشتركون، وهذا ليس رأينا فحسب بل هو رأي معظم، لا بل كلّ أساتذة الأكاديميّة، الذين، وحسب ما ظهروا في البرنامج اليوميّ، كانوا غير راضين البتّة عن أصوات الطلاّب، وتنشيزهم في معظم الأغاني، كما ولم يتقبّلوا آداءهم المسرحيّ، ولا وقوفهم على المسرح، ومن أبرز الأساتذة الذين إنتقدوا الطلاّب، ولاموهم بشدّة، هو أسامة الرحباني الذي وصل به الأمر إلى حدّ السخرية والضحك على آداء الطلاّب في البرايم، ذلك إضافةً إلى أنّ إليسار كركلا تعجبّت من أنّ الطلاّب لم يتمكّنوا حتّى من آداء الحركات البسيطة التي أوكلتها إليهم في البرايم الأوّل، وانتقدت ماري محفوظ الطلاّب على عدم تطبيق النصائح التي أسدتها إلى الطلاّب في إتباع التقنيات الصوتيّة الصحيحة، كفتح الفم جيّداً أثناء الغناء لتأدية "النوتات" الموسيقيّة" بشكلٍ صحيح.
 إلاّ أنّ ما يغفر للطلاّب هو أنّهم ما زالوا جدداً في اختبار كلّ هذه التجارب التي أوقعتهم في فخّ الخوف والإرتباك من مواجهة الجمهور، والأضواء، والكاميرات... إلاّ أنّ الأمر الذي يطرح تساؤلاً جديّاً حوله، هو إصرار المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال، التي تملك خبرةً واسعةً على قدر كبير من الأهميّة في إنتاج برامج "صناعة النجوم" كبرنامج "استوديو الفنّ" الذي خرّج دفعةً كبيرة من أهمّ وألمع نجوم الغناء اللبنانيّ الذين عرفوا شهرةً عربيّة واسعة إمتدّت من المحيط إلى الخليج، على إستقدام الأصوات الضعيفة، والعديمة الإمكانات إلى برنامج ضخم من نوع "ستار أكاديمي"، علماً أنّ البرنامج جال في معظم الدول العربيّة لاكتشاف المواهب، وكان حريّاً بإدارة المحطّة، وإدارة البرنامج التركيز بقوّة على عملية اختيار المشتركين هذا العام، خصوصاً بعد حملة الإنتقادات الشرسة التي واجهها البرنامج العام الماضي لأسباب كثيرة أهمّها ضعف أصوات المشتركين، وإذا كان البرنامج يشترط في عملية إختيار المشتركين على إيجاد الشخصيّة "الكاراكتير" إذا صحّ التعبير، أي الشخصيّة الفريدة التي تتمتّع بمميّزات لافتة كالطرافة، والظرف، وجمال الشكل، وتناسق الجسد، وأن تجمع أيضاً بين موهبتي التمثيل والرقص، إلاّ أنّه من الأساسيّ التركيز على عامل جودة الصوت وإمكانياته، لأنّ البرنامج يهدف في الأساس إلى تخريج نجم غناء بالدرجة الأولى، ويعود ذلك ببساطة إلى أنّ الهدف من كلّ الصفوف التعليميّة داخل الأكاديميّة هو كيفية الغناء بشكلٍ صحيح على المسرح، وليس كيفية التمثيل أو الرقص، على أهميّة هذا النوع من الفنّ وتأثيره بشكلٍ مباشر أو غير مباشر على فنّ الغناء. وإذا كان هدف البرنامج هو صناعة "ممثّلين" يشاركون في مسلسل يوميّ بدون نصوص مكتوبة، وسيناريوهات، ويعتمد فقط على أحداث الواقع الذي ترصده الكاميرات 24/24 ساعة، فقد تنجح القناة في إستقطاب عدد كبير من المشاهدين لمتابعة البرنامج بدافع الحشريّة في معرفة أسرار وتفاصيل حياة الغير، وبالتالي تحقّق نسبة إعلانات عالية، ومن ثمّ أرباحاً كبيرة من إيراد الحفلات التي تنظّم للمشتركين بعد انتهاء البرنامج حيث يتدافع الجمهور إلى رؤية من عاش معهم لحظةً بلحظة، وتابع أدقّ تفاصيل حياتهم اليوميّة مباشرة على شاشة التلفاز، ولكنّها في الوقت نفسه تكون قد استعملت قناع "الغناء" في هذه العمليّة، وألصقته بالمشتركين، الذين لا يملك معظمهم أدنى موهبة في الغناء، مسيئةً بذلك إلى هذا الفنّ، ومسهمةً في تدنّي مستواه، وفي تخريب الذوق العام، على الرغم من أنّها خرّجت قبل سنوات أهمّ وألمع نجوم الغناء في الوطن العربيّ، فما المانع إذاً من البحث عن المشتركين الذين يملكون موهبة الغناء والصوت الجميل بالمرتبة الأولى، والذين يتحلّون في الوقت نفسه بالصفات المكمّلة الباقية، نقول هذا الكلام حرصاً على مصداقيتنا أمام الجمهور، وحرصاً على مصلحة القناة الأكثر ريادةً في مجال إنتاج برامج المنوّعات في الوطن العربيّ. وحلّ ضيفاً على البرايم الأوّل كلّ من الفنّانة سميرة سعيد، والفنّان وائل كفوري اللذان زارا الطلاّب في الأكاديميّة، وشاركاهم الغناء في "البرايم" على المسرح، بدأ "البرايم" بـأغنية جماعية أدّاها الطلاّب وهي بعنوان "عيش"، وهي النسخة العربيّة من أغنية "fame"، ثمّ ميدلي غنائيّ مؤلّف من أغنيات عدّة، هي: "يا صبّابين الشاي"، و"بنت السلطان"، و"ما شربش الشاي"، و"يا سمرة يا تمر هندي" أدّاه كل ّمن سلمى من الجزائر، وبشّار غزّاوي من الأردن، وحنان من المغرب، وأحمد حسين من الكويت، وكان الكلّ مرتبكاً، ولم يؤدّي بشكلٍ صحيح، ثمّ ميدلي غنائي آخر تألّف من الأغنيات: "بحبّك وبغار"، و"ليه بداري كده"، و"ما حدا لحدا"، أدّاه المرشّحون الثلاثة للخروج من الأكاديميّة أنس من ليبيا، ورندا من مصر، وإيمان من لبنان، ثمّ عرض ريبورتاج نقل لحظات دخول الطلاّب إلى الأكاديميّة ليلة رأس السنة، ثمّ أغنية "ليلة حبيبي" أدّتها كاتيا حركة بمرافقة الفنّانة سميرة سعيد، وكانت تنشّز طوال الأغنية، ثم عرض تقرير ظريف بعنوان "حزب جهلة الفرنسية" وهو حزب أسّسته المشتركة المصريّة زيزي، التي تتمتّع بخفّة الدمّ، ويتألّف أعضاؤه من المشتركين الذين لا يجيدون التحدّث باللغة الفرنسيّة التي يتكلّمها عدد كبير من الطلاّب الباقين. ثمّ قدّم المشتركان سامر من لبنان، وزيزي من مصر، لوحةً غنائيّة راقصة بعنوان "طال السهر" مأخوذة من مسرحيّة "سنغف سنغف" ، ومن بطولة سلوى القطريب، وطوني حنّا، وكانت حركات سامر جامدة، أمّا الغناء فكان أغلبه نشازاً.
 ثمّ قدّم كلّ من أحمد حسين من الكويت، وأماني السويسي من تونس، أغنية "جنّ الهوى" بمرافقة النجم وائل كفوري، وكان وقوف أحمد على المسرح جامداً أيضاً يسيطر عليه الإرتباك، حتّى أنّه بدا غائباً تماماً في بداية الأغنية، وقد وصفه أسامة الرحباني بـ "لوح واقف على المسرح"!، في حين كانت أماني تغنّي خارج المقام الموسيقيّ، علماً أنّها كانت تتمتّع بالثقة بالنفس، والحضور، وإذا تمرّنت أكثر يمكن لها التقدّم والنجاح، ثمّ عرض تقرير عن انطباع الطلاّب لدى دخولهم إلى الأكاديميّة، ثمّ أدّى كلّ من فهد من الكويت، وأحمد من الكويت، وهشام من السعوديّة أغنية "يا طيب القلب"، وكان النشاز والإرتباك سيّدا الموقف أيضاً ثمّ لوحة راقصة بعنوان "قصقص ورق"، مأخوذة من مسرحيّة "ناس من ورق" للأخوين رحباني، قدّمها المرشّحون الثلاثة للخروج من الأكاديميّة :إيمان من لبنان، ورندة من مصر، وأنس من ليبيا، إضافةً إلى هشام من السعوديّة، وبشّار القيسي من العراق، وطبعاً كان النشاز والإرتباك مسيطراً على الجميع، ولا يلام المرشّحون على ذلك، إلاّ أنّ ظهور هشام في اللوحة كان فجّا، ومجرّداً من الليونة والحضور المسرحيّ السلس، وصوته كان ضخماً، وهو ضائع بين أن يكون مغنٍ أو مونولوجيست، بحسب الرحباني، حيث أنّه يدّعي الظرف والفكاهة في الكثير من تصرّفاته، في حين أن مشية هشام لحظة دخوله إلى اللوحة كانت "مايعة"، ولم يتوان أسامة الرحباني عن القول له:" البنات لم يمشين كما مشيت"!
 ثمّ ريبورتاج ظريف عن "غرفة رولا سعد" التي استحدثت هذا العام داخل الأكاديمية، ليستدعى إليها الطلاّب لدى تعرّضهم أو تورّطهم في المشاكل، وكانت تعليقات الطلاّب حول تلك الغرفة "المرعبة" طريفة جدّاً.
 أحمد صلاح الدين من البحرين، وسامر من لبنان، وفهد من الكويت أدّوا أغنية "كلّ القصايد" لمروان الرحباني، ولكم أن تتوقّعوا التعليق على آدائهم. سميرة سعيد تؤدّي منفردة أغنية "هيّ جت عليّ" من ألبومها الجديد، ثمّ تؤدّي كلّ أماني وزيزي أغنية "صبري قليل" لشيرين، ومن ثمّ يؤدّي وائل كفوري  منفرداً أغنية "أنا قلبي مشتاق".
 ويحين موعد اللحظة الحاسمة لإعلان نتائج تصويت الجمهور للمرشّحين الثلاثة: إيمان من لبنان، ورندة من مصر، وأنس من ليبيا، ليفوز أنس بأغلبية 54.16 % من الأصوات، ممّا خوّله العودة مباشرةً إلى الأكاديميّة، وعلى الرغم من نيل المصريّة رندة 27.13 % من أصوات الجمهور، متفوّقة على زميلتها اللبنانيّة إيمان التي حازت على 18.71% من الأصوات، إلاّ أنّ قوانين البرنامج لا تخوّلها من العودة إلى رفاقها في الأكاديميّة، بل تلزم هؤلاء بالتصويت لإنقاذ إحدى الفتاتين، فكانت النتيجة أن صوّت لرندا ثلاثة فقط من رفاقها وهم زيزي من مصر، وحنان من المغرب، وفهد من الكويت، في حيث أعطى الباقون أصواتهم لإيمان.
 وبهذا يتقلّص عدد المشتركين من 16 مشتركاًَ إلى 15 بعد مضيّ أسبوع واحد على انطلاق "ستار أكاديمي 2"، وبانتظار الأسابيع المقبلة يتطلّع الجميع إلى تحسّن مستوى الأصوات والآداء لدى الطلاّب الذين يعيشون فترةً من القلق المعتاد قبل التقييم الأسبوعيّ يوم غد الثلاثاء الذي ينتج عنه تسمية ثلاثة طلاّب للخروج من الأكاديميّة.

 "الخبر من موقع إيلاف"
 

 ستار أكاديمي ينطلق مجددا بعد تغييرات طفيفة على أسلوب البرنامج

 سهر اللبنانيون ليلة رأس السنة مع الانطلاقة الجديدة لبرنامج «ستار اكاديمي»، الذي عرضت اولى حلقاته لهذا الموسم مباشرة على الهواء مساء الجمعة 31 ديسمبر (كانون الاول) الماضي عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI.
ستة عشر مشتركاً ومشتركة جاءوا من مختلف الدول العربية وشكلوا المجموعة الجديدة من الطلاب الذين سيمكثون في الاكاديمية لاربعة اشهر متتالية يتعلمون خلالها اصول الغناء يتبارون بين بعضهم البعض من اجل الفوز بلقب «ستار اكاديمي».
والطلاب الذين ستسلط عليهم الاضواء في الاكاديمية هم: احمد صلاح الدين من البحرين وبشار القيسي من العراق وبشار الغزاوي من الاردن وهشام عبد الرحمن من السعودية وأحمد حسين من الكويت وفهد الزايد من الكويت وسامر ضومط من لبنان وأنس الرملي من ليبيا وسلمى غزالي من الجزائر ورندا حافظ وزيزي عادل من مصر وايمان مزهر وكاتيا حركة من لبنان وحنان العصفرة من المغرب وجوي باصوص من سورية واماني سويسي من تونس.
وسجلت بعض التغييرات الطفيفة على البرنامج، الذي صار بالامكان متابعة تحركات المشتركين فيه على طريقة تلفزيون الواقع لمدة اربع وعشرين ساعة متتالية، عبر قناة خاصة بهم. وقد تم الاعلان عن تكثيف ساعات الدروس واستضافة الاكاديمية يومياً ضيوفاً غير عاديين من اهل الاعلام والفن ليواكبوا مسيرة الطلاب. وهؤلاء الضيوف سيكونون غير الذين سيظهرون ليلة البرايم اي في الحلقة الاسبوعية للبرنامج.
ولوحظ تغير ديكور الاكاديمية فبدا اكثر حداثة، وقد وزعت اماكن الطلاب في غرف النوم بطريقة جديدة، اما الاغنية الجديدة التي ستتبع في حلقات البرايم ويقدمها المشتركون الستة عشر في تابلوه راقص فهي بعنوان «حلم كبير» على موسيقى اغنية Fame العالمية.
اما المشاركين الذين سيرافقون الطلاب فما زالوا هم انفسهم، فقد سبقوا وعملوا في «ستار اكاديمي» العام الماضي، وهم: ميشال فاضل ووديع ابي رعد وبيتي توتل وعايدة صبرا وماري محفوض واليسار كركلا. وسيكونوا المخولين الوحيدين للتصويت للطالب الافضل داخل الاكاديمية، فيما ستتم الاستعانة باساتذة آخرين يطلون على الطلاب مرة في الاسبوع ليزودوهم بثقافة فنية واجتماعية ورياضية وغيرها.
يذكر ان المشاهد العربي يلعب دوراً بارزاً في نجاح او فشل احد الطلاب من خلال التصويت المباشر الذي يشارك به عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية

 "الخبر من جريدة الشرق الأوسط"

 

 

Back    Page 1 2 3 4

 

Back to Star Academy 2

 

Home | Music | Travel | Movies | Ask Me | Advertise | About us | Community | Weather | Guest Book | Beauty | Country Information | Chat | Currency Converter | Directory | Sports | Celebrities | Message Board